في ذكرى سبتمبر تشعر بالفخر
بقلم المناضل الأستاذ: صالح سيد محمد حيوتي
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تمر عليك ذكري سبتمبر المجيد تشعر بكل فخر واعتزاز، تشعر بأن لديك جذور ننتمي إليها.
فسبتمبر هو الشهر الوحيد الذي لا تنازعنا فيه اي ثورة في العالم.
فالقائد عواتي ورفاقه من الرعيل قد تجاوزوا مراحل المراهقين والمتهورين يوم فكرو إطلاق شرارة الكفاح المسلح وكأن شعارهم النصر أو الشهادة وكذلك كان ففي فترة وجيزة انتزعو هؤلاء الأبطال النوم من اجفان الغزات وعملاءهم، فسطرو لنا التاريخ الناصع في صفحات المجد - فالتاريخ دوما يكتبه الحر أما اللص فدابه سرقت ما صنعه الأحرار، لأنه لن توجد في أجندته صناعة التأريخ.
والشيء الوحيدة الذي لفت انتباهي حين تأملت في الرعيل وجدتهم مثل قائدهم عواتي العظيم في مراحلهم الأخيرة من أعمارهم فادركت أنهم كم كانو عظماء، أرادوا أن يعطو ما تبقى من أعمارهم مهرا لعيون الوطن ولسان حالهم يقول تستحق أكثر أيها الوطن العزيز ولكن هذا ما نملكه من عرقنا ودماؤنا خذه فهوا لك فكل شيء يهون في سبيلك يا وطن الجدود - فقط وقتها اندهش بل وتعجبت وقلت كم كانو عظماء هؤلاء من الرعيل من السلف.
وإذا تلاحظون معي لم يوجد اليوم على ظهر الأرض أحد عائش من الرعيل - رحلو إلي دار البقاء... وها نحن اليوم نعيش المراحل الأخيرة من اعمار قدام المحاربين الذين لحقو بفصول مدرسة الرعيل، حتى هؤلاء بداؤ الرحيل وبصمت، دون أن ندون منهم تجربتهم، هكذا نحن نبكي رموزنا بعد رحيلهم.
سبتمبر الشرف لك تنحني الاقلام لتسطر بها علي تراب خريطة الوطن تأريخ ونضال بل وتضحيات الرعيل الأول وقدامي المحاربين - وأقلام سبتمبر مصنوعة من ريشة الرصاص ومدادها مزيج من دم وعرق الذين قدموه الشهداء من الرعيل الأول وما قدمناه نحن من تلامذة الرعيل الأول وقدامي المحاربين.
فسبتمبر يامن زرعت حبك في القلوب مجدا،
ويا من زرعت حبك في الفؤاد شموخا،
أنت المجد والتاريخ الذي سطره الرعيل يعرفهم وبدمائهم على أديم الوطن،
هذا هو سبتمبر الذي نحتفل بمولده كل عام وذالكم هم الرعيل الذين قدمو أرواحهم فداء الوطن،
فعاشت ذكري سبتمبر المجيد،
عاش عواتي العظيم ورفاقه الأمجاد الأبطال،
والمجد والخلود شهدائنا - الأحرار الأبرار.
ع/ الرعيل الأول وقدامي المحاربين
صالح سيد محمد حيوتي
ملحوظة: اعتذر على التاخير في إرسال كلمة سبتمبر المجيد والسبب في ذلك يعود بأنني خارج بلد إقامتي الاصلي في مهمة ما، وحتما وبالطبع شهر سبتمبر كله لنا.
واعتذر أيضا اذا في المكتوب غلطات إملائية ومن ركاكت التعبير لأني كتبته وأنا مسافر من مدينة إلي أخرى.
تحياتي وفائق التقدير والاحترام لكم جميعا
التعليقات
نعم هذا تاريخ ولكن ماذا عن الواقع الذي نعيشه اليوم انتم هربتم الي الدول الغربية والشعب المسكين يكابد ويصارع الموت بعد ان تركتموه مع القاتل السفاح
وانتم كذالك لست افضل من اسياس انت بالذات ياصالح حيوتي ايام المناطق ازهت كثير من الارواح هل فكرت يوما كيف ستقابل ربك وشكر
للتواصل اذ لزم لامر 0097455250175