قيادي في حركة 24 مايو الإرترية: هذا ما فعله هيلا سيلاسي بالعرب والمسلمين
بقلم الأستاذ: سيد مصطفى المصدر: بوابة المواطن
قال حامد العجب، القيادي في حركة 24 مايو الإرترية، أن تمثال هيلا سيلاسي هو للرجل ذو الأصول اليهودية كما ادعى هو بنفسه.
وأكد حامد العجب، أن هيلا سيلاسي هو الذي أحرق القري الارترية ١٩٦٧ بالتضامن مع النكسة العربية وقال لضحاياه الارتريين الأبرياء استنجدوا بعبد الناصر اذا يستطيع أن ينصركم ؟.
وأضاف القيادي في حركة 24 مايو الإرترية حامد العجب، أنهم شيدوا له هذا التمثال في مقر الاتحاد الأفريقي بالتضامن مع تولي مصر دورة رئاسة الاتحاد الأفريقي لا ادري الدلالة والمضمون.
وأشار حامد العجب، إلى أن الشعب الإرتري في منتهي الحزن والغضب في وقت واحد وسوف ينظم مظاهرات ضد هذا التمثال، مبينًا أن الدول الاستعمارية لم تستعمر إثيوبيا ليس لقوتها ولكن لكونها قلعة مسيحية، ومع ذلك استمرت لمدة خمسة سنين من قبل ايطاليا والمعلومة التي تقول إثيوبيا الدولة الوحيدة التي لم تستعمر هذه معلومة خاطئة.
وأردف حامد العجب، أنه إذا كان تمثال يشيد في مقر الاتحاد الأفريقي أولى به جمال عبدالناصر لأنه قدم الكثير من أجل تحرير الشعوب في أفريقيا وآسيا.
وأوضح حامد العجب، أن الحركات التحررية كان مقرها في القاهرة، وفكرة يوم ٢٥ اليوم الأفريقي التي تبنتها الأمم المتحدة كانت فكرة عبد الناصر، عبد الناصر منح حركات التحرر الأفريقي إذاعة تذيع بـ٣٣لغة أفريقية كما فتح لهم ١٦ مكتب في القاهرة، مبينًا أنه كان عبد الناصر من المبادرين لعقد مؤتمر بادونج الذي شاركت ٢٨دولة أفريقية وآسيوية من أجل تحررالشوب في آسيا وأفريقيا، كما أن عبد الناصر أول دولة عربية تعترف بالصين الشعبية ١٩٥٦ وتقيم معها علاقة دبلوماسية لمستوى السفارات، وساند قضية فيتنام ضد الغزو الأمريكي.
وكشف القيادي في حركة 24 مايو الإرترية، أن بلاده دخلت الاستعمار بمباركة الدول المهيمنة في الوقت الذي نالت فيه الشعوب استقلالها فتعرض الشعب الارتري لمذابح جماعية وإحراق قري بكاملها فلعنة دماء الأبرياء جعلت ثالوث الشر يدفن في المكان الذي كان يدفن فيه قاذوراته في القصر.