فى ذكرى حركة ٢١ يناير المجيدة
بقلم الأستاذ: آدم حاج موسى - كاتب وناشط سياسي إرتري
تحية إجلال وإكبار لأرواح شهداء إريتريا الابرار فى ذكرى حركة ٢١ يناير ٢٠١٣ المجيدة.. بدمائهم الطاهرة انتصر الوطن..
وبتضحياتهم تصان أرضه وحدوده فكانوا مشاعل نور لتبقى إريتريا وتنتصر عزيزة شامخة.
فى الماضى خطو بمواجهة الاحتلال والاستعمار ويخطون اليوم فى مواجهة الإرهاب والتطرف فتحية إجلال وإكبار إلى كل شهدائنا الأبرار.
الحادي والعشرون من يناير خير المطالع للسلام على الشهداء افتتاحية فرضتها قدسية التضحية ومعانى البذل لاكرم من فى الدنيا وأنبل بنى البشر الذين سطروا تاريخ المجد بدمائهم وصنعو المستقبل بتضحياتهم مكرسين حالة وطنية فريدة ملهمة عن تمسك الاريتريين بارضهم والدفاع عنها بكل ماهو غالى ونفيس.
سيتذكر غدا الشعب الاريتري العظيم ويستحضرون ذكرى الشهيد البطل العقيد سعيد علي حجاي ورفاقه الميامين أؤلئك الذين تم أسرهم واخفائهم قسرا وهم:-
١. المناضل الزعيم عبدالله محمود محمد جابر،
٢. المناضل مصطفى نور حسين،
٣. المناضل الوزير أحمد حاج علي،
٤. السفير عثمان ادريس جمع جاوج،
٥. اللواء عمر حسن ادريس (طويل)،
٦. العميد صالح عثمان برق،
٧. العقيد سليم سعيد،
٨. العقيد محمد نور علي،
٩. العقيد حسن صالح،
١٠. المقدم محمد احمد عثمان اسحق،
١١. النقيب احمد محمد موسى قمع،
١٢. السيد حامد حاج،
١٣. السيد رمضان صالح منصور،
ورفاقهم البواسل ممن لم أتمكن من ذكر أسمائهم فى هذه الذكرى العطرة.
فى هذه الذكرى يعجز الكلام عن وصف الشهيد والأسير القابع فى بيوت أشباح العصابة فكل الحروف قليلة وكل العبارات تصغر امام سمو وعظمة معنى وقيمة التضحية فأبناء اريتريا اعتنقوا الشهادة عقيدة وآمنو ان الارض وطنهم ولن تطهر إلا بدمائهم الطاهرة الزكية ليحيا من عليها بأمن وسلام وقد وثق التاريخ فى كل مرحلة تتعرض فيها اريتريا إلى عدوان انهم سباقين إلى درء الخطر عنها بالاستبسال والشهادة عنوانا للتضحية والفداء وطريقا للحرية وصون للاستقلال والكرامة والسيادة الوطنية.
قف !
دماء الشهداء أمانة فى أعناقنا أرواحهم تحلق فوق ارض الوطن والساحات والجبال والوديان وتصرخ هل من منتصر لدمائنا ؟ فهل من مستحيب ؟
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
عاشت اريتريا حرة أبية
عاش الشعب الاريتري العظيم حرا سيدا مكرما.