الحراك الشبابى الإرتري
بقلم الأستاذ: إسماعيل سليمان آدم
الحراك الشبابى هو تجمع يعكس نسبه مقتدرة من مكونات الوطن. تفاكر لتحديد أبرز التحديات التي تواجههم من خلال العمل ألوطنى
والتوجه باطار ووعى مؤسسي بحيث يكونو اداة عمل وتطوير وليست سياسة النقد والايحاء السلبى وعمليات التعجيز والمستحيل واثارة مشاعر الاحباط وتثبيط الهمم.
جل الاهتمام ركز فى سياسة خلق جسر حقيقى بين الشباب والقيادات الوطنية مما يشكل فهم وانخراط واندماج فى الروءية والعمل. ومن خلالها يتشكل الوعى والثقافة الوطنية وتستمد شخصيتها ونضالها وانخراطها بحيث تكون رقم فعال ومؤثر.
والتأكيد على ان الاطلاع على تاريخ الأجداد وتضحياتهم يعطي اجيال الغد حافزا ودافع للاستمرار والتعديل للافضل من خلال الحوار واللقاءات ومناقشة التحديات والتطلعات التى تواجه الشباب وبهدف الوصول الى حلول عمليه وافكار واهداف مبتكرة وسياسات فعاله. اذ الإيمان بالارتباط والتفاعل المثمر وليس الانفصال والذى بدوره يؤدى الى خصام وقتال. وتجاربنا حافلة بالأدلة والبراهين.
لماذا جبهة التحرير؟ الجبهة ليست فقط سجلاً لأحداث هامة إلا أنها مقدمات لمشروع وطنى متكامل بتاريخه وحاضره ومستقبله. الإيمان بمشروع الجبهة كرائدة النضال والبوتقة الحاضنة كان هو العنوان البارز في حوارات وتفاكر الحراك الشبابى.
انطلاقا من هذا المبدء فقد بني هذا الحراك علي مبادئ داعمة للجبهة. ومقابل هذا وجد كل التشجيع والدعم من قبل قيادات الجبهة الوطنية. ليس هذا فحسب بل ان القيادات باركت هذا الحراك وأيدته وطالبت كل القوة الشبابية بان تتفاعل وتنخرط على حسب توجهاتها السياسية حيث كانت جبهة او اى تنظيم وطنى اخر بحكم انهم جنود وعماد الوطن اليوم والغد.
ومن هنا تم تحديد أفكار وبرامج عمل باولوياتها من لجنه تنسيقية مع قيادات الجبهة ولجان إعلامية ومالية ومكتب دراسات ولجنه خاصة لحصر وجرد المؤهلات الأكاديمية و العملية والعلمية والسياسية وكيفية انضباطها و الاستفادة منها.
تعددت الأحداث التي وجب الإهتمام بها في الشأن الارترى بكون الوطن صار دولة أمنية من سجن واداه قتل وسحل وتشريد ناهيك عن مناخ الديمقراطية و العدالة الإجتماعية وتقاسم السلطة والثروة مع بقية المكونات الوطنية...
كما ان عمليه الاستيطان مبنية على سياسة تفريغ الارض من سكانها الشرعيين. والمقصود بها ليس جيل اجدادنا وأبناءنا ولكن لسحق اجيال واجيال وللوصول الى سياسة الامر الواقع الساطعة أمامنا وبكل وضوح.
نحن واعون بالحقاءيق على الارض ولا نشكك فى قدراتنا أبدا. بسواعدنا وايماننا بالعمل والمثابرة قد نحقق الامال المنشودة من استرجاع الحقوق كامله غير منقوصة تحت توجيه قياداتنا الوطنية. نعم العثرات واردة ولكن التغلب عليها من صميم اهدافنا.
دعم جبهة عباى ومسيرتها صار إلزاما علينا ونتيجة لوعى وادراك لتاريخ وحاضر ومستقبل وذلك رغم الهجمات والإساءات من أفراد او مجموعات ضد الجبهة رائدة النضال والشرف.
هذا هو خيارنا ونحن لا نلزم به احد ولكن نمد أيدينا ومشاعرنا الوطنية للتعاضد والتضافر مع كل الاتجاهات او التنظيمات وبما يتماشى مع خط ونهج جبهتنا الابية.
عوامل ضمان نجاح المشروع ألوطنى يتطلب عاملين وهما الثقل التاريخى و الثروة البشرية. وكلاهما من مميزات الجبهة.
جبهة جبهة حتى النصر