بقلم الأستاذ: مصطفى عمارة المصدر: الكلمة الحره

اندلعت مظاهرات يوم أمس بالعاصمة الارترية اسمرا إثر إعتقال رئيس لجنة مدرسة الضياء الإسلامي بحي اخريا الشيخ موسى محمد

نور والعشرات من معلمين وطلاب وأولياء أمور الطلاب.

وجاء ذلك على خلفية تأميم المدرسه وفرض الاختلاط بين الجنسين ونزع الحجاب من الفتيات الأمر الذي رفضته لجنة المدرسة كما فرضت الحكومه إلغاء تدريس المواد الشرعية واللغة العربية علما بأن هذه المدرسة تعتبر من المدارس الاهليه في البلاد والتي تأسست بجهود أهلية لتعليم اللغة العربية والمواد الشرعية وردا على تلك المظاهرات قامت السلطات الاريتية بفرض حظر التجول ومنع الصلاه بالمساجد وعزلت العاصمة عن العالم الخارجى بقطع الأتصال عن شبكات الانترنت.

وفى تصريحات خاصة إدانت حركة شباب 24 مايو على لسان حامد العجب المتحدث الرسمى باسم الحركة فى القاهرة العمل البربري الذي تقوم به الحكومة تجاه الطلاب والاستخدام المفرط للقوة.

وقال القيادي بالحركة حامد العجب أن ما تشهد العاصمة اسمرا من احتجاجات وتظاهر جراء السياسة التي يستخدمها النظام له دليل على الممارسات والانتهاكات الواضحه ضد الحقوق المدنية للمواطنين في إختيار عقيدتهم ولغتهم.

كما طالب المنظمات الدوليةالحقوقية بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية تجاه جرائم النظام. وإن النظام بهذه الأفعال يستفز المسلمين ويستدرجهم حتي يجد ذريعة للدخول معهم في معركة غير متكافئة لكي يقتلهم ويهجرهم من وطنهم.

الجدير بالذكر أن تأسيس المدرس كان في ستينيات القرن الماضي وقد أسسها الأستاذ/ محمد بشير رحمة الله الحاصل على درجة اللسانس من دار العلوم جامعة القاهرة في العام 1966م.

• السابق
• التالي