ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﻨﺨﻔﻀﺎﺕ ﺃﺭﺗﺮﻳﺎ - فرع البحر الاحمر
إعداد: ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﻨﺨﻔﻀﺎﺕ ﺃﺭﺗﺮﻳﺎ - البحر الاحمر
بسم الله الرحم الرحيم
الى الغيورين الشرفاء
أبناء المنخضات الارترية... كلنا عاش حلم وأمل النهوض بمجتمعنا والدفاع عن قضاياه والذي تحقق بإيجاد ماعون له في سمينار لندن والخروج بميثاق رابطة ابناء المنخفضات والذي استبشرنا به خيرا ولم نفكر الا أن يكون حقيقة واقعة وعمل كل من موقعه وبمقدراته ووفق فهمه للميثاق وكان الهم الاول مجابهة الحملة الشرسة التي تعرض لها المشروع وكل تحمل تبعات ذلك وتكاليف هذا الانتماء حتى من كانوا ينتمون لتنظيمات سياسية قد قارعوا تنظيماتهم ودافعوا عن الرابطة بكل ما اوتوا من حجة كتبت الاقلام وتحدثت الالسن وفي غمرة معركة تثبيت اركان المشروع مجموعة كانت تثبت اركانها وتختار عناصرها وادواتها بعناية فائقة وكل من احست فيه الصدق والجد والعقل والامكانية (ويعرقل تمرير مشاريع بناء الذات) بدأو بعزله وتغييبه اولا ثم افتعلوا ازمات للتخلص منه ونصبوا فخ الشفافية والامثلة كثيرة كل الذين غيبوا وحذفوا واقصوا من مواقع التواصل التابعة للرابطة وفيما كانت وهناك من آثر الصمت والملاحظ أنها كانت انتقائية وكل مُلاحظ وحريص يرى أن هنالك افراد قد ارتكبو أخطاء تضرب صميم المشروع لم يحذفوا أويحظروا بل أن هناك من كوفئ لتطاوله على مناضلين رموز وتنظيمات وصفناها بالمنخفضاتية...
تساؤل بديهي ومشروع كيف يمكن الاستغناء بكل هذه السهولة من هذا الكم من الكفاءة والقدرة والخبرة وقبلهم الحق والانتماء؟ نحن في فرع البحر الاحمر لرابطة ابناء المنخفضات الارترية على وجه الخصوص قد عانينا اولا بمعايشتنا لأزمة تاسيسية السودان وكنا نعلم تمام العلم بأن المبررات التي وردت والاسباب كانت مختلقة وعارية من الصحة لاننا نعرف من كان معنا نعرف صدقهم واخلاصهم ومقدرتهم كما نعرف انتمآءتهم السياسية السابقة ولبعضهم الحالية واحسسنا أن تفاعل واتصالات اللجنة التنفيذية في هذه الفترة كان لتحييدنا وتضليلنا وليس للتقصي والتوضيح وكنا نطمح لاشراكنا في حل لاننا على ارض الواقع وكنا ننقل لهم ما نحس به ونعتقده ولكنهم أخذوا قرارهم مسبقا وحددت النهايات للمشكلة التي بدأت بالعزل والاستفزاز ولنا ادلة على ان الامر كان مبيت وماتساؤل ماهر الا الفرصة والتبرير لهم بالرغم من أنه كان حجة عليهم وبعد الازمة انتهت عمليا المسألة الادارية واختلط الحابل بالنابل وتم تهميش كل من لم يصفق لما اتخذ من قرارات وفتحت التنفيذية خطها مع من وقع عليه الاختيار ووقع الاختيار على اكثر الناس جهلا بمعنى لم الشمل وكذلك بالعمل العام ولا خبرة الا في مجال التطبيل والتضليل وقلب الحقائق البينة ورفع التقارير السرية... هذا البديل كان المختار من اصل (104) عضو بفرع فيه كل الامكانات والخبرات يكلف بكل المهام العامة للرابطة دون اعطاء الحق الادبي للفرع كالتبليغ والاستشارة وأصبح تقريره يسري ويُعمل به ورأي وتقرير هيئة ادارية منتخبة شرعيا لايسوى شئ والشواهد كثيرة صبرنا كثيرا نأمل ونترقب ان تتغير الاوضاع بعد أن أبلغنا التنفيذية مباشرة وعبر من زارنا الا ان الوضع ظل كما هو بل ازداد سوءاً وفي الاونة الاخيرة كأن هناك مايدبر حدث افتعال لمشكلة لم يتم الاتصال بنا بالرغم من حصولهم على المعلومة وفورا بدأت عروض لهبات قيمة على بعض افراد الهيئة الادارية بغرض شقها ومورست علينا بلطجة واضحة وتعطيل عملنا كهيئة ادارية ونحن والتنفيذية في قطيعة غير معلنة لأن المهام سرا مكلف بها شخص والتقارير تصل يوميا ونحن يتم التواصل معنا فقط لجس النبض اي هل مللنا.
نحن نؤمن ايماناً قاطعا ان هذا المشروع هو مشروعنا وانتمينا اليه بمحض ارادتنا انطلاقا من قناعتنا ولم ننتمي له لأشخاص او لتحقيق مكاسب شخصية ونحسب اننا دافعنا عنه ودفعنا ضريبة الانتماء له وكان صبرنا على كل ذلك للحفاظ عليه وأملا في ان ينصلح الحال ونعلم بكثرة المتربصين وحجم المخاطر التي تحيط بالمشروع وتبين لنا ان هذه القيادة التي تمارس سياسة الهروب الي الامام وتتخلص من كل من يبدي رأيه في خلل ما وتعيش على تضخيم الانجازات الاعلامية ودغدغة المشاعر ليست مؤتمنة على قيادته... انطلاقا مما سلف وظهور توضيحات علي عافة وهو احد رموز هذا المشروع واشاراته الي نقاط يجب التوقف عندها وتستوجب اجابة واضحة ليس من قبيل (انها كذب وافتراء وشن الحرب والتخوين).
الاخوة قيادات وعضوية فروع الرابطة اننا قد تجلت لنا حقيقة ان مصير الرابطة قداستحوذت عليه فئة لايتجاوز عددها اصابع اليد الواحدة عبر ادوات اختارتها بعناية فائقة وراهنت على عاطفتنا مما دفعنا نحن قيادة وقواعد فرع البحر الاحمر لاتخاذ موقف واضح لانقاذ مشروعنا وهو:-
اولاً: سحب ثقتنا من القيادة الحالية.
ثانيا: توجيه نداء لكل من شغل موقع قيادي ويدري ممارسة هذه الحفنة المستبدة أن ينحاز لمصلحة الرابطة بإعلان سحب الثقةمن هذه القيادة.
ثالثا: أن تقوم الفروع كذلك بنفس الخطوة وإعداد رؤية لاعادة المياه الى مجاريها.
رابعا: تواصل قيادات وقواعد الرابطة الحريصين لوضع حلول لإنقاذ المشروع من الانهيار ويحدونا الامل والثقة في مجتمعنا لكشفه الدسائس وانحيازه لمصالحه الاستراتيجية.
ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﻨﺨﻔﻀﺎﺕ ﺃﺭﺗﺮﻳﺎ - فرع البحر الاحمر