الامانة العامة لجبهة الثوابت الوطنية الارترية تنعي المناضل الكبير ابراهيم محمود منتاي
إعداد: الامانة العامة لجبهة الثوابت الوطنية الارترية
انا لله وانا اليه راجعون، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره يعتصرها الاسى وألم
نما الى علمنا بوفاة المناضل الكبير ابراهيم محمود منتاي بمدينة جيزان بالمملكة العربية السعودية اليوم بعد معاناة مع المرض الزمه سرير المستشفى.
بوفاته فقدنا شخصية وطنية قدمت الكثير لوطن ارتريا في مرحلة التحرير فهو كان من الرعيل الاول من ساهموا في ميلاد جبهة التحرير الارترية من خلال موقعة في الحركة الطلابية شارع شريف وبالرغم انه كان طالبا يتلقى العلم إلا ان جل وقته كان يتفرغ للمهام التي يكلف بها بعيدا عن الاضواء واهم المواقع النضالية:-
• في مطلع الستينيات حضر تأسيس جبهة تحرير الإرترية في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية، وإنخرط في صفوفها.
• ممثلا للجبهة التحرير الارترية في عدن، اليمن.
• ممثلا لقوات التحرير الشعبية في سوريا ولبنان.
• كان له دورا اساسيا وبمهام خطرة في منظمة العقاب التي تأسست بهدف نشر القضية الارترية في الاعلام العالمي من خلال عملياتها الفدائية في الخارج مما كان لها الاثر في انتشار القضية الارترية في الاعلام العالمي.
• كما ساهم المناضل الكبير منتاي في تعزيز العلاقات النضالية مع فصائل الثورة الارترية من خلال المهام التي كان يكلف بها وهو صاحب علاقات واسعة انشائها من عمله النضالي مع شخصيات تاريخية في المنطقة العربية.
• أخر مهام نضالية تولاها عندما انتخب في المؤتمر الاول جبهة التحرير الارترية التنظيم الموحد عضوا قياديا.
• تفرغ لحياته الخاصة بعد التحرير الا انه كان لا يتردد في تقديم خبرته في دعم العمل النضالي من أجل التغيير الديمقراطي وهو من المساهمين في بناء جبهة الثوابت الوطنية الارترية إلا انه كان يفضل ان يظل مستقلا لأنه كان دائما يرى ان مهمته هي توريث الاجيال الجديدة خبراته النضالية ومن المعروف ان المناضل منتاي كان رفيقا للزعيم الوطني الشهيد/ عثمان صالح سبي منذ مراحل الدراسة وفي كل المراحل النضالية كان اقرب المناضلين اليه.
اذ نفتقده اليوم انما نفتقد رمزا من رموز الثورة الارترية قدم الكثير في صمت مثله مثل كل مناضلي الثورة الارترية الذين سطروا تاريخها دون ان ينتظروا شهرة او مكافاة اللهم ارحمه وادخله فسيح جناتك مع الصديين والشهداء حسن أؤلئك شهيدا.
الامانة العامة لجبهة الثوابت الوطنية الارترية