تعزية ومواساة: وفاة المناضل أحمد محمد إبراهيم حزوت الملقب ب سكرتير
بقلم المناضل: علي محمد صالح شوم - دبلوماسى أرترى سابق، لندن
بسم الله الرحمن الرحيم
”يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي“ صدق الله العظيم.
يا شهيدا أنت باق في القلوب
يا وساما للرجولة أنت نور في الدروب
انتقل إلى جوار ربه في الثامن والعشرين من مارس 2020 في مدينة ستوكهولم بالسويد المناضل الجسور أحمد محمد إبراهيم حزوت الملقب ب "سكرتير" إثر علة لم تمهله طويلا.
• التحق فقيدنا تغمده الله برحمته الواسعة بصفوف جبهة التحرير الارترية في ريعان شبابه حيث عمل مفوضا سياسيا للمنطقة الثالثة.
• ثم ابتعث بعد ذلك في دورة عسكرية في كلية الاحتياط الأولى في مدينة حلب بسوريا في عام 1966.
• في عام 1968 تم ابتعاثه في دورة سياسية إلى جمهورية الصين الشعبية بصحبة بعض من رفاقه: اسياس افورقي، رمضان محمد نور، محمود إبراهيم محمد سعيد "شكيني" وأحمد آدم عمر.
• تم اختيار الفقيد الراحل سكرتيرا لمؤتمر أدوبحا الشهير في أغسطس 1969.
• واصل المناضل أحمد سكرتير مسيرته النضالية بلا كلل أو ملل وبجسارة منقطعة النظير حتى المؤتمر الأول لجبهة التحرير الارترية.
• بعد المؤتمر غادر إلى المملكة العربية السعودية للعمل وتم تعيينه على الفور كمدير لفندق الرياض بجوار مطار جدة القديم.
كان الفقيد الراحل طيب الله ثراه وذكراه دمث الخلق طيب المعشر متواضعا مترفعا عن الصغائر قليل الكلام إلا فيما يفيد وافر العطاء لأحبته وشعبه. هاجر الفقيد أخيرا الى السويد واستقر به المقام في مدينة ستوكهولم والفقيد الراحل أب لثلاثة أبناء وبنت وهم: سميرة وسامي ومحمد وسمير.
أكتسب الفقيد الراحل أحمد إبراهيم "سكرتير" تقدير واحترام كل من عرفه وتميز بدماثة الخلق وحسن المعشر.
نسأل الله العلي القدير أن يتولاه بالرحمة والمغفرة وأن ينزله منازل الشهداء والصديقين وخير أولئك رفيقا وأن يلهم آله وذويه وأحبائه الصبر الجميل وحسن العزاء وإنا لله وإنا إليه راجعون.