أسرار جهاز الأمن والمخابرات السودانيه والأتجار بالبشر
بقلم الأستاذ: محمد أحمد ود قلبا المصدر: صحيفة الراكوبة
تورط وتواطؤ جهاز الأمن والمخابرات السودانيه في الأتجار بالبشر في اهلنا الارتريين واللاجئين.
نقطة الأنطلاق تبدأ من السودان وحدوده شرقا وشمالا وغربا وينشط بهياج ملحوظ شرقا لذا سنركز الآن على الجبهة الشرقية حيث من منتصف الألفية وحتى الان تم تهريب وخطف آلاف معظمهم (إريتريون و أثيوبيون وصوماليون) وللاسف بعض (السودانيون) في شرق السودان وبيعهم للمتاجرين بالبشر في جمهورية مصر العربية.
تبدأ المعاناة بهروب اللآجئين من واقع بلدانهم المرير طلبا للوصول لدول أوروبا وإسرائيل فيتولى سماسرة التهريب أمر دخولهم الاراضي السودانية بمساعدة الأجهزة النظامية السودانية كـ (جهاز الأمن - حرس الحدود - شرطة مكافحة التهريب ...إلخ).
يتم أختطاف اللآجئ قبل أن يصل معسكرات اللجوء كـ (شجراب) أحيانا أو يخطفون من محيط المعسكرات أو يُخدع من يرغب في الهجرة بأحلام الوصول لأوروبا ثم يتحول لمخطوف يطالبون أهله بفدية عشرات الآلاف من الدولارات ويبيعونه من تاجر لآخر وكأنه سلعه ليس بشرا "كرمه الله فيدفع أهله الفدية مرات ومرات لينتهي به المطاف جثة ملقاة في الفيافي منهوبة الأعضاء والقصص المؤلمة كثيرا" ما وثقتها الأسافير ولا مجال للحصر او السرد لكننا قد نشير لبعضها بحلقات قادمة.
فيما ينعق مجرمو الأنقاذ في مؤتمرات (محاربة الأتجار بالبشر) ذرا "للرماد على الأعين تمثل أجهزتهم الأمنية تاجرا" له النصيب الأكبر من هذا السوق القذر يعملون في شكل شبكات كل شبكة متكامله ومنفصله عن الأخرى.
نخترق اليوم أحدى هذه الشبكات ونستعرض بعض مجرميها في هذه الحلقة:-
حاتم حسين الكدرو:
عميد (ربما لواء الآن) بجهاز الأمن والمخابرات يخطر بالبال مباشرة أسمه عند ذكر جرائم جهاز الأمن من الكوادر المهمة بالمسماة الحركة الأسلامية عمل بدارفور والشرق له نصيب الأسد في تنفيذ جرائم الحرق والأبادة بدارفور هو والضابط المطلوب جنائيا" دوليا" (احمد استيم احمد) أغدق عليه سادته المال وغضوا الطرف عن جرائمه التي تبدأ من عشرات السيارات التي يملكها وتجوب الغرب والشرق تهريبا" للبشر والمواد البترولية بكل يسر فهي لا تخضع للتفتيش في أي نقطة وأستكمل (حاتم الكدرو) دائرة الأجرام عند تعيينه بالسفارة السودانية بالقاهرة - مصر فأصبحت (البضاعة) منذ دخولها من الحدود وحتى بيع أعضاءها تتم تحت أشرافه يعمل تحته عدد من سماسرة بيع الأعضاء بجمهورية مصر فالتبرع العادي ما بالك البيع قسرا يحتاج لموافقة أمنية من السفارة يتولى أمر إصدارها وله نصيب من بيع (القطعة) كلية كانت أو قرنية عين أو قلب أو كبد أو غيرها هو قيصر تهريب البشر والأتجار بهم بالسودان لا يجرؤ المتأسلمون والأنقاذيون الذين يخاطبون مؤتمرات (مكافحة تهريب البشر) بقاعة الصداقة لا يجرؤن على أن يدوسوا له على طرف فمنهم من يقبض الثمن ومنهم من نفذ لهم جرائم جعلتهم مطلوبون بالجنائية الدولية سكوته يحفظ رقابهم على اكتافهم.
محمد محمود السيد:
رقيب أول بجهاز الامن والمخابرات سمعته الشخصية أقذر من أفذر خيال لكنها هنا لا تعنينا ما يعنينا أنه من أشهر سماسرة تهريب البشر وبيع الأعضاء وفرت له سحنته غطاء مناسبا "للأندماج في أوساط تجار البشر والأعضاء من عرب (سيناء) عمل بشرق السودان ورغم رتبته الصغيرة إلا أنه يتمتع بصلاحيات كبيرة وفرها له سادته من الرتب الكبيرة ومن المقربين جدا" لـ (حاتم الكدرو) ينشط حاليا" بالقاهرة و 50% من الأعضاء البشرية للمهاجرين التي تباع تتم عن طريقه.
المعز حمدون:
رقيب بجهاز الأمن والمخابرات.
يعمل في المحطات الخارجية موزع حاليا بجمهورية مصر العربية.
يندمج داخل السودانين ومتواجد دائما في أمكان السودانين كـ (مطعم وناسة) شريكا لأحد المصريين تجار الأعضاء تعرض لمحاولة اغتيال قبل شهر تقريبا" دبرها عرب (سيناء) بسبب خلاف بينهم في قيمة سمسرة بيع بعض الأعضاء البشرية.
الدرديري احمد:
من نقطة (القلابات) الحدودية مع أثيوبيا حيث امتهن التهريب.
نقل للعمل بجياد.
متورط في تمرير شحنات تهريب البشر.
ويتعامل مع المهربين بواسطة رقيب نذكره في حلقات لاحقا.
معاوية محمد عمر:
الرتبة عريف.
يعمل بكسلا.
وينشط في تهريب وأختطاف البشر عبر الحدود الأريترية.
يتعاون مع بعض المهربين من الرشايدة.
ابوعبيدة خالد:
الرتبة رقيب.
يعمل بنقطة (اللفة) الحدودية مع أريتريا.
رغم رتبته الصغيرة إلا أن موقعه والحماية التي يحظى بها.
جعلت نشاطه واسعا" جدا".
حافظ الاسد:
متعاون.
من أشهر تجار الاعضاء البشرية في قهاوي وسط البلد بالقاهرة.
يشكل أحدى همزات الوصل القوية بين المهربين وتجار البشر والسفارة السودانية بالقاهرة.
وهو مصدر موثوق به أمنيا" بالسفارة.
نحذر منه رواد السفر والمقيمون بمصر.
زكي عوض حامد جليلي:
من أقرب المهربين للسلطات الأمنية.
يتمتع بسيط ونفوذ كبير.
حتى شحنات البشر التي يقوم بتهريبها غيره.
له فيها نصيب كأتاوه.
أحمد النقيشي:
شاب صغير.
إلا أنه خطر ومهدد كبير.
ينشط في تهريب الأريتريين ومتهم بجرائم أختطاف عديدة.
يتمتع بتغطيه وحماية أمنية عليا.