مذكرات وأوراق للدكتور محمد عثمان أبوبكر - الحلقة العاشرة

بقلم المناضل الأستاذ: محمد عثمان أبوبكر - القيادي في التنظيم الموحد سابقا

وبذلت السعودية مساعي من أجل الوحدة وبين قوات التحرير الشعبية برئاسة عثمان سبي وجبهة التحرير الإرترية برئاسة عبدالله

إدريس واللجنة الثورية برئاسة عبد القادر الجيلاني تكللت جهود السعودية بالنجاح واتفقت اللجنة الثلاثة (اجتماع جدة) في إعلان وحدة اندماجية بين الفصائل الثلاثة ويشمل ذلك توجد الجيش والعمل السياسي والدبلوماسي والإعلامي واختيار قيادة سياسية موحدة وسميت هذه الوحدةجبهة التحرير الإرترية التنظيم الموحد، على أن تتم هذه الوحدة عبر عقد مؤتمر جامع وحددوا فترة زمنية لاتمام الوحدة فيما بينهم تحت رعاية السودان والسعودية.

وفي التوقيت المحدد طرأت ظروف خارج إرادة الجميع، الأطراف الثلاثة وقعت في فخ ومؤامرة أخرى بعد إتمام الوحدة وفشلت جميع المساعي التي كانت تستهدف لاتمام الوحدة بأي ثمن كان وانقسمت التنظيمات الثلاث على بعضها البعض جناح من الجبهة برئاسة إدريس قلايدوس وصالح اياي ومحمد صالح حمد، وأعلن عن حتمية الوحدة مع عثمان سبي وايضاً جناح اللجنة الثورية انقسم إلى قسمين الأول برئاسة أبوبكر محمد جمع وأغلبهم من الماريا أعلنوا على حتمية الوحدة وتخلوا عن البني العامر (البعثيين) أيضاً قوات التحرير الشعبية انقسموا إلى الأول برئاسة محمد سعيد ناود وأحمد جاسر رفضوا الوحدة مع الجبهة بينما كان عثمان سبي متمسكاً بالوحدة كمبدأ أساسي لاستمرار النضال وجناح اللجة الثورية من يقفوا مع عبد القادر الجيلاني وجناح عبدالله إدريس من الجبهة اتفقوا على إتمام الوحدة فيما بينهم، والأطراف الثلاثة التي أوصت بضرورة إكمال الوحدة وهي أجنحة سبي وأبوبكر محمد جمع وصالح اياي أعلنوا وحدتهم بعد عقدهم مؤتمر مصغر. بعد فترة وجيزة تفرق من خرج عن رأي هذه الوحدة. وأصبح أحمد جاسر ومحمد سعيد ناود لوحدهم بينما جناح عبدالله إدريس بقى وحده واللجنة الثورية أصبحت لوحدتها برئاسة عبد القادر الجيلاني والسعودية أيدت الوحدة الاندماجية المتصلة في التنظيم الموحد.

على كل حال كانت أيادي خارجية خطية تلعب بالنار لتهميش المسلمين وعدم تمكينهم من الوحدة لكي تبقى مرتعاً لمجموعة إسياس كله حدث بعد دخول الجبهة إلى السودان سنة 1981.

وتبعثرت المجهودات اصبحنا بدل قوة واحدة ثلاثة قول مجزأة، وفي عام 1987 جاءت الأقدار بوفاة عثمان صالح سبي وكانت فاجعة كبرى في صفوف الجماهير الإرترية في الداخل والخارج.

واستقبلنا وفاة عثمان بقضاء الله وقدره، وعقد المجلس المركزي اجتماع طارئ بعد تقبل العزاء على الشهيد عثمان سبي بهدف اختيار خليفة للمرحوم عثمان سبي لقيادة المرحلة الجديدة وأنا شخصياً لعبت دور في اختيار عمر برج ليخلف عثمان سبي وفعلاً تم انتخاب عمر برج رئيساً للجنة التنفيذية والمجلس المركزي للتنظيم الموحد وبقت القيادات في مناصبها المركزية واتفق المجتمعون أن يعقد مؤتمر عام للتنظيم الموحد في فترة لا تتجاوز العام الواحد.

والجدير بالذكر أنني لم أكن في اللجنة المركزية لأنني بحسب تجربتي في المؤتمر السابق كنت سأرشح نفسي في قيادة اللجنة المركزية وكان هناك اتفاق بيني وبين عثمان بأن يضعني ضمن المرشحين ولكن الأقدار لعبت دوراً كبيراً باعتراض عمر برج في وضع اسمي لقائمة المرشحين وضغط على عثمان سبي لكي يحذف اسمي من قائمة المرشحين لاعتبارات واهية وغير مقتنع بها ولو كنت موجوداً لقمت بتثبيت ترشيحي متحدياً كل من يقف أمامي وذلك ـ بشعبية كبيرة من الجماهير على المستوى العسكري والسياسي وكنت أبرز المناضلين في منطقة الخليج ومن خلال تواجدي وعلاقاتي التي أقمتها هناك، خلقت أرضية قوية لقوات التحرير الشعبية، حيث جلبت لها سلاحاً وميزانية ثابتة من دول الخليج، وأقمت تبرعات في نفس الفترة السابقة وفترة انعقاد المؤتمر لقوات التحرير الشعبية وانقطعنا مادياً قبل المؤتمر وطلب مني عثمان أن أغادر الميدان إلى قطر وأسرع في جمع التبرعات وتحويله رأساً إلى خزينة المالية على هذا الأساس بثقة وباتفاق قاطعت المؤتمر لأسباب حلحلة لجمع التبرعات وإرسال المبالغ إلى الميزانية، عثمان واجه ضغوط في عدم ترشيحي لأسباب غير مقنعة وبعد أن اتسعت مهمتي بوجه كامل جمعت لهم مبلغ 2 مليون ريال قطري وحولتها إلى حساب الجبهة في جدة وجئت واستفسرت الجبهة برئاسة عثمان عن إبعادي من الترشيح لأنه كانت هناك أصواتاً قد نادت بترشيحي خلال غيابي ولكن هناك من اشاع بأنني سحبت نفسي رغبة مني وكان هذا كذب.

على كل حال هذه الحادثة أثرت في نفسي وتقبلتها من عثمان صالح سبي بقلب رحب وصدر واسع. وقلت له طالما أنت موجود في الحياة سأكون جندياً مخلصاً تحت قيادتك.

أبلغني بأن الأمور لم تكن على ما يرام ومواجهة لضغوط وخاصة من عمر برج وذكرت ذلك لأنني لو كنت نجحت في المؤتمر واصبحت عضو قيادي في اللجنة المركزية لما خلف عثمان أحد غيري. على كل حال كانت الأقدار سيدة الموقف وانتخب عمر برج رئيساً للجنة التنفيذية وأنا أصبحت ممثل الجبهة في الخليج وقمت بمهمة عالية كما كنت سابقاً، لأن السيد عمر برج ممن كنت أعرف مقدرته وإمكانياته إذا لم نعمل معاً ربما سيفشل في قيادة المرحلة.

وعلى كل حال العام الذي مات فيه عثمان أخذت مني مجهود كبير لإقناع حكومة أبو ظبي لاستمرار المساعدات ودعمها الذي كان يقدم سابقاً وعلى رأس الداعمين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

ومكتبنا عمل عاما كاملاً لإقناع الشيخ زايد لاستخراج المبلغ المقرر لتنظيم الموحد حدثت من مؤلمة قبل وفاة عثمان استخرجنا مساعدة بصعوبة بالغة، مكث عثمان صالح لاستخراج المبلغ وكان خلال وجود عثمان سبي كانت هناك ترتيب للقاء عثمان مع الشيخ زايد، شيح زايد حولنا إلى ولي العهد الشيخ خليفة بن زايد فأمر بصرف 2 مليون دولار بالريال ظاناً بأن المبلغ وهو 2 مليون دولار بالريال وكنا خلال العام بعد التنظيم بضائقة مالية كان لدينا ديون مستحقة للجبهة من جميع الاتجاهات من مكتبنا عبر جدة ومكاتب أخرى ولذلك كانت المكاتب تعيين الديون وتراكمت علينا. ولهذا صدم عثمان وفجأة ارتفع عليه مرض السكري بعد ما قمنا بإسعافه ورفض أن يتسلم المبلغ وطلب إرجاعه إلى الشيخ خليفة، وبذلنا جهداً مضنياً للقاء بالشيخ زايد لأن الأخر بيده وفعلاً حددنا معه موعداً مع الشيخ زايد بصحبتي عثمان صالح سبي وصالح اياي وأبلغناه بما حدث وطلبنا منه تعديل المبلغ من 2 مليون ريال إلى 2 مليون دولار والأخ علي الشرفة، والأخ أحمد سويدي لعبا دوراً كبيراً في إقناع الشيخ زايد بأن المبلغ المقرر كان 2 مليون دولار وليس ريالاً وخلال أسبوع واحد تم تنفيذ ما وعدنا به الشيخ زايد وحول 2 مليون دولار في حساب الجبهة في بنك أبو ظبي الوطني استلم عثمان المبلغ وصالح اياي بدأ في تنفيذ إجراءات تسديد الديون في المكاتب المختلفة، ولم يبقى في خزينة الجبهة مليماً واحداً من المبلغ وكانت علي ديون تسديدنا لبعض ديون مكتب الخليج لثلاثة شهور، بقى على مكتب الجبهة في الخليج ديون بمبلغ 750 ألف درهم. وقع عثمان على رسالة في تاريخ حياته يشهد فيها صالح اياي أن لدى مكتب الخليج دين على الجبهة ويجب أن يسددوا في أول مبلغ يأتي من البحرين أو قطر أو السعودية يدخل في خزينة الجبهة ويسدد الدين وكتب فيه صلاحية ممثل التنظيم في الخليج قطع هذا المبلغ في حال تسلم أي مبلغ، واحتفظت بالورقة مختومة وموقعة من قبل عثمان لماذا تكتب لي ورقة سألت عثمان لماذا تكتب ورقة قال أنا أعرف جماعتي أسمروم ودندن لا يطيقوك إذا حصل لي لا قدر شيء إذا حصل لي مكروه لا قدر الله سيكون مصيرك السجن.

ولذلك الوثيقة ضمان لك لتسديد الديون وقال لي أنا على علم لن يأتي مبلغ سريع من هذه الفترة وستنتظر المبلغ السنوي من أبو ظبي بحسب علمي. و قد كنت أنا أرتب له لقاء مع الشخص الذي كفلني لسحب المبالغ لدى بنك القاهرة من التجار الكبار تعاطف مع قضيتنا وصديق شخصي للشيخ زايد. وبعد أن سافر عثمان إلى تونس لمقابلة الشاذلي القليبي أمين عام جامعة الدول العربية في تلك الفترة وكان مقر الجامعة في تونس ومنها كان له موعد مع الرئيس حسني مبارك ومنها إلى الأردن لمقابلة أسرته في طريقه إلى لندن للعلاج ولإجراء عملية جيوب أنفية كان يعاني منها وتسبب له ضيق تنفس وشاءت الأقدار للجيوب الأنفية ودخل في مستشفى دولي لإجرائها وبعد يومين نجحت العملية وخرج منها سالماً ولكن الطبيب منعه من استعمال الآلة الكاتبة أيضاً عدم إجراء نقاش طويل والتزام الراحة الكاملة بدلاً من ذلك كما أمره الطبيب، وذهب لتعزية الشيخ عبد الجليل وايضاً محمد شيخ أبلغه بأنه يسافر إلى الخرطوم بعد غد ولذلك جلس لكتابة الرسائل لتسليمها محمد الشيخ وكان أيضاً طول اليوم خارج الفندق مع الدكتور محمد الباقر عبدالله رئيس صحيفة الخرطوم.

وفي الليل نزف عثمان أعيد إلى المستشفى من جديد وأجريت له إسعافات لأزمة وخرج من المستشفى مخالفاً وصية الطبيب لكتابة رسائل إلى السودان وصباح باكر عاوده النزيف ومنها أعيد إلى المستشفى

ولم يتوقف النزيف ودخل في غيبوبة وتوقف فيها قلبه لمدة ثانية وأعيدت ضرباته مرة ثانية إلا ان الدم توقف تماماً في المرور إلى المخ والأعصاب لم يفق من الغيبوبة لمدة عشرة أيام إلى أن فارق الحياة.

عند سماعي خبر وفاته حجزت من أبو ظبي إلى القاهرة وحضرت ـ ونظرت إليه نظرة وداع أخيرة وكنت متألماً لوفاته ورافقناه بالطائرة إلى الخرطوم، بذل الدكتور محمد باقر عبدالله جهداً واقنع عثمان الميرغني لدفن عثمان في مقابر الختمية في بحري كوديعة إلى أن ينقل جثمانه إلى مسقط رأسه حرقيقو بعد استقلال إرتريا، بعد اكتمال العزاء لمدة ثلاثة أيام في السودان اجتمعت اللجنة التنفيذية لترتيب الأوضاع، وكان إدريس قلايدوس نائباً للرئيس في تلك الفترة، ودعت اجتماع طارئ للمجلس المركزي وفي أول اجتماع له تقرر اختيار برج خليفة لـ عثمان وكان رئيس اللجنة المركزية علي محمد سعيد برحتو، تم فصل السلطة التنفيذية من التشريعية وتم اختيار علي برحتو رئيساً للجنة التنفيذية وبقى إدريس قلايدوس نائباً لرئيس اللجنة التنفيذية وصالح اياي مسئول العلاقات الخارجية.

في أول اجتماع للجنة التنفيذية عرضت عليهم ديون على مكتب التنظيم من مكتب الخليج وكان شاهد على ذلك صالح اياي، وأقروا بإجماع تنفيذ هذه الوصية وأمر برج وقال لي برج لو لم يكن لديك هذه الرسالة لما صدقتك على ما تقول وقلت له عثمان يعرف ـ وكتبها لي وطلب مني تسليم الرسالة مع رسالة أخرى مرفقة إلى محاسب المالية عثمان دندن لكي يسلمني المبالغ على دفعات.

والسعودية سلمت صورة من الرسالة مرفقة مع رسالة برج لـ عثمان دندن باعتباره محاسب مالياً وشريك لأسمروم في التوقيع في إجراءات البنك واعطيت أسمروم باعتباره أميناً عاماً.

عثمان دندن طلب تسليم الرسالة الأصلية أخبرته بأنني سأسلمكم الرسالة بعد تسديد أخر دفعة من المبلغ الإجمالي. سلمني 50 ألف ريال سعودي وقال لي أكتب في الرسالة بأنني استملت المبلغ رفضت أن أوقع واستلم المبلغ لأني قلت له هذا المبلغ ضئيل على الأقل سلمني نصف المبلغ ورفض، وأبلغته برفع الموضوع إلى رئيس اللجنة التنفيذية والأمين المالي لأنه أسمروم ودندن كانوا يعرفون أن المبلغ المقرر لمكتب الخليج كان 50 ألف شهرياً فيه إيجارات المكتب والبيت ومتخصصات الموظفين ولوازم المكتب، ولم استلم لمدة عام مخصصات ميزانية المكتب لمدة عام 1986 – 1987 وكانوا يحاربونني بسبب نشاطي في الخليج، وكان عثمان سبي يعلم ذلك وكان مكتبي من أنجح المكاتب، النفس أمارة بالسوء والحقد يأكل صاحبه من هنا بدأت حساسيات يعاني منها مكتب جدة والأمين المالي وقالوا لي نحن لم نعترف ما كتبه عثمان سبي لك وأشاعوا بأن ذلك مجرد إدعاء وقلت اتحداكم، وأكدت لهم بأن هذا المبلغ مسحوب من البنك وعثمان سبي يعلم ذلك وصالح اياي يعرف ذلك لاحقاق الحق لأن عثمان سبي كان يعرف تقنياتكم الحاقدة وأنا سأنفذ وصيته وتعليماته وتعليمات اللجنة التنفيذية التي أقرت وهذا المبلغ عندما استخرج أي مبلغ يأتي للجبهة أجلا أو عاجلاً والباقي أرسله لكم واسدد المبلغ المديون في حساب بنك القاهرة.

وفعلاً بعد وفاة عثمان بذلت جهود، ففي عام 1980 استلمنا المبلغ المقرر بحضور عثمان سبي فهو 2 مليون دولار بعد وفاته عام 1988 لم نستلم شيء لم تسير الأمور على ما يرام وكانت هناك شكوك تحيط بالتنظيم والساحة الإرترية بصفة عامة بحسب التطورات السياسية التي حدثت في تلك الفترة من مفاوضات وغيرها ولذلك بذلت جهود مضنية لمقابلة الشيخ زايد ولإقناعه بالموافقة على صرف المبلغ المقرر لنا لتنظيم موحد بعد جهد وافق الشيخ زايد بصرف المبلغ في عام 1989 وفعلاً اقتطعت الديون من المبلغ عن طريق شيك موجه إلى بنك القاهرة لتسديد الديون والباقي أمرت البنك الوطني الإماراتي بتجريد شيك وتسليمه رأساً لمالية التنظيم في جدة، وسلمت الشيك الأمين المالي دندن لأنني سافرت بنفسي وسلمت الشيك للبنك العربي في جدة واستلمت إيصال ما يؤكد ذلك بصورة من الشيك الوارد والاستلام سلمته لـ عثمان دندن واسمروم أبرها. وهنا قامت القيامة وانفعلوا وقالوا من أعطاك الحق لاقتطاع هذا المبلغ وأخبرتهم بأن ما فعلته كان فقط تنفيذ لوصية رئيس اللجنة التنفيذية والحالية، وإذا لم تقتنعوا ويعجبكم الأمر يمكنكم الرجوع إلى اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي إذا كنت غير مشجعاً فيما فعلت وفعلاً اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي أجازا ما قمت به من إجراء وانتقد أمين المالية ودندن، وقرروا إرسال المراجع المالي وأن يطوف في كل المكاتب ورفع تقرير مالي ومراجعه كل حسابات المكاتب بما فيها مكتب الجبهة في الخليج وكان هذا ـ سليمان حاج، واخطرت بالموعد الذي بدأ في جدة ثم مكتب الخليج واستقبلته في أبو ظبي وأمنت له الضيافة إلى أن يخلص من مهمته وسألت المحاسب المالي وكان فلسطينياً أبو حسين رحمه الله وخلال عشرة أيام أجرى معه كل الحسابات للأربعة السنوات الماضية وأطلع على الديون كلها واصطحبته إلى بنك أبو ظبي الوطني لمراجعة كل حسابات البنك الوارد والصادر.

وايضاً اصطحبته الى بنك القاهرة الديون التي استملت وكانت علي زمة المكتب وأعطيته كل المستندات والوثائق التي تسببت الديون على المكتب عبر مالية المكتب وللأمانة سليمان موسى حاج دفع تقريراً عن مكتب الخليج موضحاً بأنها كانت أكثر تنظيماً واعطاني شهادة بذلك ورفع التقرير إلى المجلس المركزي واثنوا على دقة الحسابات وتكاملها وهذه تعتبر شهادة لي بتبرئة ذمة لرئيس مكتب الخليج وتكذيب ما ـ عثمان دندن واسمروم أبرها.

ما كنت أريد أن أسيء لدندن وليس رغبة لإساءاته ولكنها وقائع لا بد من ذكرها أسأل الله أن يقبله في رحمته وعفوتُ عن كل ما تجاوزه في حقي لوجه الله تعالى.

Top
X

Right Click

No Right Click