القادة المدنيين مع القائد حامد عواتي

بقلم الأستاذة: سهير قندفل - كاتبه وناشطة سياسية ارترية

عندما تأزمت الأوضاع اتصل القائد حامد عواتي بالشيخ محمد بن الشيخ داؤد ليخطط معه

كيفية اعلان الكفاح المسلح (الشيخ محمد كان يحثه دائما على الخروج).

الشيخ/ محمد بن الشيخ داؤد (قرية عد سيدنا مصطفى)
الشيخ/ سليمان محمد الأمين (قرية عد شيخ الامين)
السيد/ ادريس موسى حمدو – تاجر (القدين / دبك)

واتفق الاثنان على ضرورة الاتصال بالشيخ محمد الأمين والمناضل ادريس موسى.

اجتمع هؤلاء الأربعة في دكان ادريس موسى تحدثوا عن الأوضاع وتم الاتفاق على خروج القائد حامد بعد موسم الامطار.

الا ان القائد حامد خرج قبل الموعد المحدد بعد أن وصلته معلومة تفيد بان العدو شكل قوة للقبض عليه.

وما ان علم الشيخ محمد بخروج القائد حامد حتى تحرك بسرعه موجه نداء للجماهير الارترية لمساندة القائد حامد والوقوف خلفه، ووصل في تحركاته الى قرية (فلساب) قرب الحدود الحدود السودانية وطلب لقاء الجميع.

من اللذين حضروا لمقابلة الشيخ محمد.

من كسلا:-

• ادم قندفل،
• محمد ادم ادريس اري.

ومن قرية تمرات:-

• ادم النور،
• الأمين حسب الله،
• الأمين كرار.

ومن تسني:-

• موسى محمد هاشم،
• حسين،
• عمر خليفة.

اخبرهم باعلان الكفاح المسلح بقيادة القائد حامد عواتي وبشرهم بوجود سلاح يكفي للحاق بالقائد حامد عواتي.

ثم واصل سعيه بين القري لحشد الدعم والوقوف خلف القائد وكان يردد مقولته المشهورة (من تخلف عن حامد فقد تخلف عن الجنة) التي كان لها الأثر الكبير في النفوس لما يتمتع به من سيرة حسنه باعتباره رجل دين وسليل أسرة عريقة.

اما الشيخ سليمان محمد الأمين فقد استغل نفوذه كرجل دين من مقره في قرية (عد شيخ الامين) لدعوة الجماهير واتصل بالعديد ممن حوله وحثهم للوقوف مع القائد حامد وكان يقوم بجمع التبرعات النقدية والعينية لدعم الثورة.

اما السيد ادريس موسى حمدو فقد اتخذ من دكانه في قرية (القدين / دبك) مقرا لجمع المعلومات، وكان القائد حامد يقول من لديه معلومة يتركها في الدكان، وعندما أراد العدو التفاوض مع القائد حامد، ارسل وفدا لدكان ادريس موسي لمعرفتهم بالعلاقة القوية بينهم حيث قاموا بنصب خيامهم أمام الدكان لمدة اسبوع.

فكان السيد ادريس يخرج ليلا بعد أن ينام أعضاء الوفد ويلتقي برسول القائد حامد في خور صغير قرب الدكان.

بعدها اصبح الدكان قبله للمناضلين وكان يقدم لهم كل ما يحتاجوه من معلومات بالإضافة تزويدهم بالضروريات (الشاي والبن والسكر) وبعدها وصلته معلومة ان الدكان وضع تحت المراقبة وطلب منه الخروج فخرج تاركا الدكان لمن كان يعمل معه والتحق بالميدان.

Top
X

Right Click

No Right Click