من مسيرة جيش التحرير الوطني لجبهة التحرير الإرترية - الحلقة السابعة

بقلم المناضل الإعلامي: أحمد عبدالفتاح أبو سعدة

1. إلغاء قيادات المناطق الثلاثة وتكوين قيادة ثورية مؤقتة بالميدان من اثنا عشر مناضلاً.

2. عدم الاعتراف بالقيادة الثورية المتواجدة في كسلا بالسودان.

3. توجيه دعوة للمنطقتين الاولى والثانية للحاق بعملية الوحدة.

4. إصدار بيان عن نتائج المؤتمر يوجه للمقاتلين والجماهير وقد تشكلت القيادة الثورية المؤقتة بالميدان من المناضلين التالية أسماؤهم:-

1. محمد أحمد عبده رئيسا
2. محمد علي عمارو
3. عبد الله إدريس محمد
4. إبراهام تولدي
5. أسياس أفورقي
6. محمد عمر عبد الله (أبو طيارة)
7. أحمد إبراهيم
8. محمد عبد الله طه الصافي
9. عمر دامر
10. رمضان محمد نور
11. عبد الله يوسف
12. حامد صالح

وهنا يجب أن نذكر للحقيقة وللتاريخ أنه بالرغم من كل الجهود التي بذلت في كل من مؤتمري (عنسبا وعراديب) إلا أن عملية الوحدة المنشودة وإلغاء المناطق العسكرية لم تتحقق ولذلك واصل الطرفان أي الوحدة الثلاثية والمنطقتان الأولى والثانية جهودهما من أجل تحقيق هدف الوحدة وعقد المؤتمر العام كوسيلة أساسية وهامة لإزالة كل العوائق التي كانت ماثلة أمام المناضلين في تلك المرحلة الدقيقة والصعبة من تاريخ الثورة الارترية ومن أجل تحقيق هذا الهدف العظيم عقدت مؤتمرات فرعية على مستوى المنطقتين الأولى والثانية والوحدة الثلاثية وخرجت هذه المؤتمرات بقرارات تدعو إلى الإسراع بعقد المؤتمر العام لكن برز وقتها اتجاه مغاير من بعض أفراد القيادة الثورية المؤقتة يعارضون عقد المؤتمر العام وكان يقود هذه المعارضة محمد علي عمارو عضو القيادة الثورية المؤقتة وكذلك أسياس أفورقي عضو القيادة الثورية المؤقتة أيضا ومعارضتهما كانت تقوم على حجة أن مؤتمر عنسبا وما تمخض عنه من قرارات يجب أن يكون ملزما للجميع بما في ذلك المنطقتان الأولى والثانية بل مارس العضوان المذكورين ضغوطا شديدة للتأثير على القيادة الثورية المؤقتة حتى لا تشارك في المؤتمر العام وبلغت هذه الضغوط أن استقال أسياس افورقي ومحمد علي عمارو الأول أي أسياس بتاريخ (1969/7/4) والثاني محمد علي عمارو وبفارق يوم واحد فقط في (1969/7/5) ومالذي نستنتجه من ذلك...؟ لكن كل المحاولات التي جرت كان نصيبها الفشل فما الذي نستطيع أن نستنتجه من ذلك...؟؟!!

وبالمقابل كانت هناك تحركات إيجابية ومعاكسة وبالذات من أجنحة المجلس الأعلى المتصارع خارج الساحة الارترية والتي كانت بدورها تتحرك وتبث سمومها في قيادات المناطق المرتبطة فيها لكن الاتجاه الغالي كان بجانب عقد المؤتمر العام وإلغاء نظام المناطق خاصة في أوساط الميدان الذي بلغت فيه الجهود بعقد المؤتمر ذروتها وتوجت نضالات الكادر العسكري بعقد مؤتمر أدوبحا التاريخي في شهر آب/ أغسطس عام 1969 وقد شارك في المؤتمر مندوبون عن كافة وحدات جيش التحرير الارتري ممثلة للوحدة الثلاثية والمنطقتان الأولى والثانية وقد خرج الؤتمر بقرارات وتوصيات أذكر هنا أهمها:-

أولا: إلغاء نظام المناطق العسكرية القائمة حينذاك.

ثانيا: تكوين قيادة عامة لجيش التحرير.

ثالثا: تشكيل لجنة تحضيرية لعقد مؤتمر وطني عام لتنظيم جبهة التحرير الارترية.

رابعا: تكوين لجنة لتقصي الحقائق حول كافة القضايا والشكاوي والمظالم.

خامسا: تكوين لجنة لحصر واستلام ممتلكات التنظم من القيادات السابقة وقد تكونت القيادة العامة من الثوار المناضلين الآتية أسماؤهم والذين كان عددهم ثمانية وثلاثون مناضلا وطنيا وهم:-

الى اللقاء... فى الحلقة القادمة

Top
X

Right Click

No Right Click