الراحل المقيم النقابي الكبير إدريس عثمان محمد همد حشكب - أبو راشد

بقلم الأستاذ المهندس: ضرار علي ضرار أبو أدال - مدريد اسبانيا

الراحل المقيم النقابي الكبير/ إدريس عثمان محمد همد حشكب (أبو راشد) الأمين العام للاتحاد العام

إدريس عثمان محمد حشكب 2لنقابات عمال إرتريا عضو المجلس التشريعي لجبهة التحرير الإرترية، وأحد الرموز النضالية والنقابية التي عرفتها الساحة الوطنية الإرترية والعمل النقابي الإرتري والذي كرس حياته من أجل انتصار شعبنا وقضيته الوطنية والذي انتقل إلى جوار ربه بتأريخ 2001/10/18م بطرابلس العرب عاصمة ليبيا اثر علة مفاجئة لم تمهله طويلا وهو يؤدي فيها رسالته النضالية التي كرس لها حياته لآخر لحظة من عمره ولد المغفور له في مدينة بور تسودان عام 1943م.

• التحق بجبهة التحرير الإرترية عام 1966 م شارك بهمة في تأسيس الاتحاد العام لعمال إرتريا واختير عضوا في اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي.

• انتخب عضوا في أول مجلس مركزي منبثق من المؤتمر التأسيس للاتحاد العام لعمال إرتريا في مايو 1973و تلقى دورة للقيادات النقابية العليا في المعهد المركزي للتأهيل النقابي بالديماس بالجمهورية العربية السورية بدمشق بمنحة من الاتحاد العام لنقابات عمال سوريا الشقيق 1975م.

• ساهم بفعالية مع إخوانه العمال في المؤتمر الأول للاتحاد العام لعمال إرتريا 1976م وانتخب عضوا في السكرتارية العامة أمينا لمكتب الثقافة والإعلام.

• لعب دورا كبيرا أبان توليه مسؤولية العلاقات الخارجية لنيل اتحادنا العضوية المراقبة عام1977 م في الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ومن ثم العضوية العاملة عام 1979م وكان يمثل الاتحاد في المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب.

ترأس اللجنة الثورية لادارة مدينة أغردات المحررة 1977-1978م.

إن رحيل المناضل والنقابي الكبير الامين العام للاتحاد العام لعمال ارتريا كان حدثا مفصليا في طرابلس علي مستوى الارترين فكان الاستاذ حشكب ابوراشد صديقا واخا وابا لكل الارتريين ورغم التضييق الذي تعرض له وعائلته في ليبيا وخاصة بعد التحرير والضغوط الكبيرة التي مورست عليه من ليبيا الدولة المضيفة وبعض الاتحادت العربية لتسليم الراية لكنفدرالية النظام العنصري وبوساطة ليبية وضغوط كبيرة من النظام العنصري جرى حوار بينه وكنفدرالية النظام العنصري العمالية في طرابلس وبحضور اتحاد المنتجين الليبين.

وكان الغرض من المفاوضات ان يكتب بيان اعتذار ويدين المعارضة في اديس ويسلم راية الاتحاد ويعود مكرما الي وطنه.

ولكن ابوراشد كان مناضلا شهما كبيرا فقال: المشكلة ليست قضية شخصية تخصني انا وعائلتي وعندما تعود جموع اللاجئين من مخيمات اللاجئين وتبسط الحريات وقتها لا احتاج الي اذن من احد لاعود الي بلدي.

التحية والتقدير لعائلة الشهيد حشكب ابوراشد والتحية والتقدير للمناضلة ورفيقة دربه الاستاذة اخيار يس ام راشد هذه المراءة الصامدة الابناء الاعزاء التحية لكم في يوم عيدكم - راشد - رشى - عثمان - عنان - مليكة وبهذه المناسبة ازف التحية الي كل النقابات الارترية والاتحادات الفئوية.

وتحية خاصة للامين العام الحالي للاتحاد العام لعمال ارتريا الاستاذ محمد علي الفقيه ماتمني التوفيق والسداد في تفعيل العمل النقابي كرافد نضالي فعال.

فقط متى نغضب ؟

اللهم تقبله عندك قبول حسنا واشمله برحمتك الواسعة مع الشهداء والصديقين والانبياء وحسن اولائك رفيقا.

Top
X

Right Click

No Right Click