بقلم الأستاذ: حامد ود عبدل - كاتب ارتري

ولد العم الشهيد في منطقة (جامرات) في بلاد ماريا طلام في عام 1919م

التحق بقوات دفاع السودان عام 1943م اشترك في احداث التمرد الاول بالسودان عام 1955م وجرح في الجنوب.

• وهو برتبت رقيب اول في عام 1961م كان من أوائل من انضموا إلى القائد البطل حامد عواتى، مفجر الثورة الارترية مع رفاقه.

• في عام 1962م ابتعث الي سوريا لتلقي دورة عسكرية.

• في عام 1963م عين قائدا لفصيلة المساعدة دعم للمنطقتين الاولي والثانية.

• من عام 1971م الي 1975م اصبح عضو اللجنة الادارية وغرفة العمليات في قوات التحرير الشعبية واصبح عضو قيادي ومسؤل جهاز الامداد.

كان البطل/ محمد عمر أبوطيارة، شجاعاً مقداماً يتقدم الصفوف كقائد حازم ومقاتل شرس.. ووطني غيور صاحب رسالة وطنية سامية وأحد أعمدة الثورة الارترية ومن مؤسسيها.

في أوائل الالفينات كنت ادرس في المدرسة التي تقع جوار منزله وفي أحد المرات ونحن في طابور الصباح جاءنا هو وبرفقته المناضل والفنان إدريس محمد علي فك الله أسره وشخص ثلاث لا أتذكر من هو وقدموا لنا نصائح كثيره وقالوا لنا هذا الوطن ينتظر منكم الكثير والآن خلاص الحرب بالسلاح انتهى والمرحلة القادمة هي الحرب بالقلم لذا عليكم بالعلم والمعرفة وبعدها انشدنا نشيد إريتريا يا جارة البحر معاً وهذا المنظر لن انساه أبداً.

العم ابو طياره يتميز بالهدوء والثبات والشجاعة ولا يتراجع عن قول الحقيقة ام قرار اتخذه.

ودائماً كان يزورنا في منزلنا وحتى في السوق كنت أجده مع والدي متعه الله بالصحة والعافية وبعض المناضلين مثل المناضل عثمان محمد نور (حفكف) والمناضل سبوت سنكوت عليهم رحمة الله والعم المناضل عثمان محمد المشهور ب(عثمان بعل قط) والعم المناضل محمد عثمان ازاز متعهم الله بالصحة والعافية والكثير من المناضلين.

العم ابو طياره كان يعاني من المرض لسنوات طويلة حتي وافته المنية في منزله بمدينة تسني في أواخر عام 2007م في عمر يناهز 89 عام.

اسأل الله له ولجميع شهدائنا الأبرار بالرحمة والمغفرة

• السابق
• التالي