المناضل الثائر، القائد البطل الشهيد أحمد ابراهيم نفع حليب ستي

بقلم الأستاذ: جابـر سـعيـد ـ أرض الهـرم

شخصيات شاركت في صنع تأريخنا الحديث: المناضل الثائر البطل الشهيد القائد

أحمد إبراهيم نفع حليب ستي 3 أحمد ابراهيم نفع (حليب ستى) عضو الجلس الثورى.

• من مواليد (هبرو) فى عام 1945م،

بدأ دراسته بالكتاتيب ومدرسة هبرو الاولية والوسطى فى مدينة كرن،

التحق بجيش التحرير فى عام 1963م،

عند تأسيس المنطقة الادارية الثانية اسندت له قيادة وحدة عسكرية مقاتلة ثم السرية الرابعة،

عندما قررت قيادة المنطقة تصفية معسكر العدو الذى كان رابضا فى (حلحل)،

تم توجيهه لقسم الآليات الداعمة ليقود فصيلة المدفعية التى اشتركت فى معركة (حلحل) البطولية التى استشهد فيها القائد البطل عمر حامد ازاز وثلة من القادة الابطال، وفى وقت لاحق عاد لقيادة السرية الرابعة،

من مؤتمر أدوبحا العسكرى تم اختياره عضوا باللجنة التحضيرية التى كلفت بالتحضير للمؤتمر الوطنى العام 1971م، الجدير بالذكر ان تلك اللجنة ضمت31 عضوا كان بعضهم من بين العسكرين والبعض الآخر طلابا او متفرغين تحت التدريب،

كلف بالاشراف الادارى والعسكرى للوحدة الادارية رقم (6) التى اشرف عليها الى يوم استشهاده فى عام 1979م فى معركة اعد لها العدو حملة عسكرية مشهورة،

كان الشهيد محبوبا من الجميع، تغنى له شعبنا مثلما تغنى لكافة الشباب الذى تصدى للعدو الاثيوبى فى بدايات الثورة،

وقد تردد صدى صوت الزهرات اليانعات كثيرا وهن ينشدن مقاطع تداولتها السنة الشباب فى الداخل والخارج،

حليب ســــتى أمبليكا كرن طعدا أدحا ايتتأتى..
حليب ستى دبط النا حقات وعدردى..
أمبليكم ولاد منتو لألا ودى،

هذه المقاطع وغيرها كانت تردد بغرض نشر اصداء الثورة فى ارجاء الوطن،

كانت تلك الاصوات بمثابة الارسال الاذاعى الواسع الانتشار الذى أجج نفوس الجماهيرالارترية المنتشرة فى الوطن والمهجر،

مما ادى ذلك الى التحاق الشباب بصفوف جيش التحرير البطل،

ولم تتمكن السلطات الاثيوبية من اسكات الاصوات الداوية التى كانت احد الادوات المبتكرة لجماهيرنا الصامدة،

رحم الله الفارس الشاب الذى ذهب قبل ان يغضب او يغضب اى من الذين عرفوه عبر مسيرة حياته الطلابية او النضالية،

فالشهيد كان هاشا باشا لا يكدر عقل او يكسر قلب اى من الذين حوله.

Top
X

Right Click

No Right Click