القائد الوطني البطل الشهيد سعيد صالح
بقلم الأستاذ: ود عد - كاتب وناشط سياسي ارتري
• ولد في مدينة كرن في العام ١٩٤٧م.
• في العام ١٩٦٤م اشترك في عملية فدائية مع فدائي جبهة التحرير الأرترية في تصفية عميل اثيوبي في مدينة كرن، وبعد تنفيذ هذه العملية التحق بالثوار في الميدان مباشرة.
• التحق مقاتلا في جيش التحرير الارتري في عام ١٩٦٥م ثم عين قائدا لفصيلة الفدائين.
• تلقى تدريبه العسكري بهيئة التدريب المركزية، بعد تلقيه التدريب اللازم تم توجيهه ضمن المجموعة الفدائية للمنطقة الثالثة وسرعان ما ظهرت براعته التخطيطية، وشجاعته النادرة.
• قاد عملية فدائية في اسمرا أربكت العدو، واكسبت الشاب الفدائي احتراما بين زملائه وقادته.
• في عام ١٩٦٨م توجه الي جمهورية الصين الشعبية مع ٢٤ مناضلاً في دورة عسكرية.
• اثر عودته شارك في مؤتمر «أدوبحا» العسكري وانتخب عضوا في القيادة العامة عام ١٩٦٩م وكلف بقيادة قسم الفدائيين في جهاز الأمن العام.
• عام ١٩٧١م شارك في المؤتمر الوطني الأول و انتخب عضوا في اللجنة التنفيذية.
• بعد المؤتمر الوطني الثاني في العام ١٩٧٥م عين مشرفا عسكريا للوحدة الإدارية رقم (٤).
• عام ١٩٧٥م قاد عملية تحرير المعتقلين السياسيين والمسجونين في سجن عدي خالا الرهيب.
• في العام ١٩٧٧م تولي الإشراف العسكري على الوحدة الإدارية رقم (٩).
• قاد عملية تحرير مدينة مندفرا في سبتمبر عام ١٩٧٧م.
• في المؤتمر الوطني الأول لجبهة التحرير الأرترية الذي أنعقد في عام ١٩٧٨م انتخب عضوا في اللجنة التنفيذية وعين قائدا للواء ”٧٧“.
• في نوفمبر عام ١٩٨١م اختير الشهيد عضوا بهيئة الأركان العامة لجيش التحرير الارتري.
كان المناضل سعيد صالح محمد مثالا للمقاتل الشجاع، المؤمن بقضية شعبه... وكرس حياته متفانيا من اجل نضال شعبه وثورته المسلحة.
متزوج وله من الذرية ابن وثلاثة بنات.
استشهاد في الخامس من يونيو عام ١٩٨٣م طالته الأيدي الآثمة فغدرت به في مدينة كسلا ووري جثمانه الطاهر بمقبرة الحسن والحسين بمدينة كسلا.
التعليقات
شكرا للأستاذ ود عد إهتمامك بالشهيد سعيد صالح (فدائى يونيو) أعتقد هناك خطأ غير مقصود وهو إنعقاد المؤتمر الأول للجبهة فى العام 1978 بل كان كان المءتمر الأول فى أكتوبر عام 1971
ثانيا: لم يشارك الشّهيد فى عملية فدائية عام 1964 بل كان طالبا فى المتوسطة ، شارك فى أهمّ عملية نفّذها فدائيو جبهة التحرير الإرترية فى العام 1965 فى 18 يونيو وخرج مع منفذ العملية يومها نهائيا من المدينة...
لك شكرى وتقديرى
عبدالفتاح ودّ الخليفة... بورتن المملكة المتّحدة 16 فبراير 2022