المناضلة الوطنية الثائرة الشهيدة زينب محمد موسى بيتجـوكاي

بقلم الأستاذ: جابـر سـعيـد ـ أرض الهـرم

من مواليد قرية (أغــردات) فى مطلع اربعينيات القرن المنصرم، بدأت مراحل التعليم بكتاتيب القرية

زينب محمد موسى 1ومن ثم المرحلة الابتدائية، ولكنها توقفت عنها بسبب زفافها الذى جاء مبكرا على حسب العادات والتقاليد الاهلية التى كانت سائدة حينئذ، لكنها حاولت مواصلة الدراسة ضمن حملة التعليم الاهلى التى قادتها المرحومة السيدة الجليلة الاستاذة/ أم الزين حرم المرحوم بلاتا ياسين شيخ الدين، وللاسف لم تتمكن للمرة الثانية من مواصلة التعليم فأكتفت برعاية بيتها الى يوم وفاة الزوج.

عند تأسيـس جبهة التحرير الارترية وفى اعقاب السجون التى تعرض لها جل اعضاء حركة التحرير الارترية وبعض اعضاء الجبهة، تأزمت حالة الامن فأصبح تحرك الرجال محفوفا بالمخاطر، ولان النساء كن الاقل تعرضا للتفتيش والملاحقة تم الاسعانة بالشهيدة ضمن اخريات لحمل الرسائل والمنشورات مابين الفروع فى المدن الكبيرة، وكانت الشهيدة زينب على رأس تلك المجموعة اللائى قمن بالمهام التى صعب اداؤها بواسطة الرجال، شاركت فى كافة المؤتمرات الوطنية منذ عام 1971م، كانت زينب وقريناتها المناضلات دعامة قوية لحملة البندقية، ومشاركة فعالة للثورة تمثلت فى الدعم المادى والمواقف الادبية والمعنوية، كانت ضمن قيادة اتحاد المرأة الارترية، وكن معها وحولها المناضلات الفاضلات:-

• فاطمة محموداى،
• نسريت كرار،
• سعدية محمد،
• ام محمد احمد،
• والفدائيتان سعدية تسفو وبخيتة عبدالله اللائى قدمن العرق والدموع والدماء.

وكن هناك السيدات الفاضلات اللائى دعمن الثورة الى يوم رحيلهن، وعلى رأسهن تأتى:-

• المناضلة الشهيدة/ فاطمة سلمون،
• ام محمد،
• حرم القائد عمر حامد ازاز،
• جوهرة سالم،
• جمع بابور،
• زينب أمانتو،
• والشابة زينب كنتيباى حسن التى استشهدت فى ضواحى بارنتو.

رحمهن الله ويحسن اليهن جميعا، كل هؤلاء الطاهرات كن للثورة المرشد والداعم والممارض لكافة المناضلين فى المدينة، وفى قاعات المؤتمرات كن يحملن رؤى كافة القطاع النسائى، توفيت المرحومة زينب فى عام 1996م بمدينة جدة السعودية على اثر مرض عضال لازمها لعدة سنوات، رحمة الله على روح زينب المناضلة وزينب الانسانة التى اعطت الوطن كثيرا من غير ان تأخذ منه شيئاً.

Top
X

Right Click

No Right Click