المعتقل الداعية الشيخ/ عبدالرحمن على امحراي
إعداد: يوم المعتقل الإرتري ١٤ إبريل
ولد في قرية باشري في عام 1954م في أسرة اشتغلت بالزراعة والرعي، والتحق منذ صغره
بخلاوي القران الكريم حيث ختم القران في مسقط رأسه ومن ثم التحق بمعهد عنسبا الاسلامي في كرن، ومن ثم ابتعث للدراسة في المملكة العربية السعودية.
وقد أكمل المرحلة الثانوية بتفوق، وفي عام 1985م التحق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم (كلية أصول الدين - قسم السنة وعلومها) ليحصل منها على بكلاريوس، وفي عام 1986 التحق بمعهد الأئمة والدعاة والذي حصل فيه على الماجستير بدرجة امتياز، وقد حزم حقيبته للتوجه إلى ارض الوطن بالرغم من المغريات الكثيرة التي عرضت عليه بمواصلة الدراسات العليا، والعمل في دول الخليج في مجال التعليم.
وفي يوم 1992/04/14م بينما هو يصلي قيام الليل اقتحمت عليه منزله مجموعة ملثمة حيث طلبت منه أن يرافقها في السيارات التي كانت تنتظر خارج الدار ومن وقتها وهو مختفي لا يعلم أحد أين ولا كيف يعيش؟
أسرته:
ترك الشيخ الداعية والمعلم الفريد خمسة من الأبناء وهم أطفال صغار لم يتجاوزوا مرحلة الطفولة، ووالدين كبيرين وإخوة وأخوات... حيث توفي والديه قهرا وحسرة، وتوفي اثنان من أشقائه، وقد واحهت أسرته ظروف قاسية ومصاعب جمة.
صفاته ومؤهلاته:
كان الاستاذ عبد الرحمن رجلا دمث الأخلاق، وكثير الصمت، والذكر والدعاء وقراءة القران، وكان عميقا في علم الأصول والمقاصد، وكان مرجعًا في التاريخ الاسلامي.
وكان فك الله أسره كريما ووصولا للرحم ومواساة الفقراء والمساكين وتشجيع طلاب العلم، وكان من احب المعلمين وأكثرهم بذلا للجهود وتنمية ملكات الطلاب واكتشاف مواهبهم.