المعتقل المناضل والصحفي محمد موسى إدريس ركا
بقلم الأستاذ: حامد ود عبدل
عندما نتحدث عن المناضل محمد موسى إدريس ركا هو هامه من هامات الوطن.
رجل بحجم وطن فعلا رجل ناضل وخدم من أجل وطنه وشعبه وقدم الكثير لهذا الوطن وهذا يشهد به كل من يعرف محمد إذا كان داخل الوطن ام خارجه.
وهو رجل وقف امام زعيم العصابة الفاسد افورقي وقال لا للفساد كفا في زمن كان لايستطيع اي شخص اوجماعه ان يقفوا امام ذالك النظام وعصابته وحتى الآن لم يستطيعوا أن يقفوا مثل ما وقفوا محمد ورفاقه وكل المناضلين الذي يقبعون في السجون.
محمد كان رجلاً يحمل في صفاته الشهامه والمرؤه والكرم رجل لم يكن يهاب الموت شجاع لايخاف إلا من الله بإختصار لااستطيع ان اكتب عنه وان كتبت لااستطيع ان اتحدث عن تاريخه ومواقفه لأن محمد موسى إدريس ركا لا يحتاج إلى تعريف لأن بصمة واضحة في مسيرة نضالات إريتريا ودوره محفوظ للأبد.
اما والده شيخ قبائل الماريا بالقضارف الشيخ/ موسى إدريس ركا عليه رحمة الله كان خير من انجبته الماريا واحن انسان كان يتسأل على الكبير والصغير ويهتم بالقريب والغريب العم/ موسى إدريس ركا كان أصيب بعدد من الأمراض، عقب اختطاف إبنه من قبل العصابة في أسمرا، وكانت آخر أمنياته أن يلتقي بابنه قبل وفاته إلى أن توفى قبل عام من الآن في يوم 28 مارس من عام 2017 من شدة الحزن والحسرة على ابنه محمد المعتقل فى سجون النظام افورقي.
ونقول لي افورقي وكلابه الأوغاد اقتلوا و اسجنو منا بالآلاف كما تعملون من يوم ظهرتم في ساحات النضال إلى يومنا هذا ولكن نحن لن نرضخ لكم ابدا ولن نستسلم لإرهابكم القذر والمناضل محمد موسى إدريس ركا مهما غيبته أيادي الغدر والخيانة وراء القضبان.
سيظل رجلاً خالداً في ذاكرة كل الشعب الارتري وفي ذاكرة كل من يعرفه فهو بطلاً وسيظل بطلاً ولن ننساه ابدا فلانامت أعينكم يا افورقي وكلابه أيها الجبنا والحقراء والانذال اينماكنتم والعنه والذل والعار عليكم أيها الأوغاد.
اللهم فك اسره وأسر كل المسلمين اللهم فك اسرهم وردهم الى اهلهم سالمين غانمين يارب العالمين