المجموعة المنظمة لتظاهرة جنيف وما يليها من سمنار لتكوين كيان معارض جامع بصلاحيات واسعة؟؟؟
بقلم الأستاذ: أحمد قاضي - كاتب إرتري
من أهم أهداف مجموعة (Global initiative) التي تتصدر مظاهرة جنيف:
1. إنشاء كيان موازي للمجلس الوطني عبر تكوين مجلس في كل مدينة وولاية أمريكية.
2. الإعتماد علي النخب الأكاديمية البعيدة عن تفاصيل العمل السياسي والمدفوعه بالعاطفة الوطنية والإنسانية والتركيز علي الجانب الحقوقي و شهادنا ذلك في مظاهرات نيويورك الاخيرة دون المطالبة بإسقاط النظام.
3. اعتبار كل ما تم إنجازه في اواسا من الإجماع الوطني والتوافق علي الثوابت الوطنية مسودات كـ(ثنائية اللغة والثقافة والتنوع الأثنى والعدالة الإجتماعية وغيرها من ما تم إقراره عبر المؤتمرات للقوي السياسية والمدنية...).
4. إتخاذ شماعة الوياني في النيل من التنظيمات السياسية وإلحاق جل قصور الوضع الارتري بالمجلس الوطني ومعارضته السياسية.
5. إشكالية هذه المجموعة فشلت في استقطاب جميع فئات المجتمع والنشطاء وخصوصا عنصر الشباب.. ولذالك تلجاا الي تبني المظاهرات في إظهار شعبيتها وشرعيتها ولذالك يدعون إلى تظاهرات جنيف لتمرير اهدافهم واكتساب شرعيتهم.
أرجوا ان لا يفهم من بعض الأخوة الذين تم الحاقهم حديثا او (تطعيمهم) في اللجنه المنظمة وهم أخوة شرفاء مشهود لهم بنشاطهم وعملهم الدؤوب في مقاومة النظام والتصدي له وفي مقدمة تظاهرات جنيف.. 1 و2 بأنني اشكك في نواياهم واخلاصهم للتصدي للنظام وكشف جرائمه..
ولكن هذه المرة الأمر مختلف فإن التظاهرة يشوبها الكثير من الغموض بين إدانة جرائم النظام وتايد اللجنة الأممية وبين تأييد السلام واعتباره فرصة تاريخية تفتح نافذة للتواصل مع النظام او الأطراف الدوليه الراعية له... وما أدراك ما وراء هذه الدعوة مع نظام ينكر بأن له أسرى او معتقلين ناهيك أن يناقش أمر إطلاق سراحهم.
ما أحب أن أوضحه هنا في اعتقادي يجب أن تكون أهدافنا واضحة جلية في كل نشاطنا السياسي والاجتماعي والشبابي سواءا تمثلت في فعاليات أو تظاهرات أو ملتقيات أو حتى خطاباتنا المرسلة الى جهات حكومية أو منظمات مدنية أو ما عاداها من من أنشطة وأدناه ما تعارف عليه دعاة الحرية فقط أدونه هنا:-
1. المطالبة بمحاكمة عادلة للديكتاتور الارتري إسياس أفورقي اقتصاصا لكل شهداء الوطن والأحرار الذين ارتكب في حقهم جرائم حقوق الانسان المرعية في كل المقررات الاممية، وكذلك محاكمته على جرائمه في وضع البلاد في هذا الوضع المزري وتهديد حياة الموطنين وسلوك ارهاب الدولة.
2. إطلاق سراح المخطوفين والمغيبين قسرا فورا.
3. عودة عادلة وغير مشروطة لجميع اللاجئين الى دورهم وقراهم ومدنهم.