إعداد: الهية التنفيذية لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية

ودعت أسمرا بطلاً آخر من أبطال شعبنا، هو الأستاذ إبراهيم الحاج يونس، عضو مجلس إدارة

مدرسة الضياء الإسلامية في أخريا، الذي انتقل إلى جوار ربه في إحدى سجون النظام الديكتاتوري البغيض، يوم الثلاثاء الموافق 29 يناير 2019، بعد أن ظل معتقلاً فيها منذ 2017،

وكان النظام القمعي في إرتريا قد اعتقل الراحل الأستاذ إبراهيم الحاج يونس وعددًا من أعضاء مجلس إدارة مدرسة ومدرسين وطلبة وعلى رأسهم الشهيد الرمز الحاج موسى محمد نور، بعد احتجاجهم ورفضهم قراره التعسفي بالتدخل في الشؤون الداخلية لمدرسة الضياء.

ولا يسعنا ونحن نودع أحد الشامخين من أبناء شعبنا الإرتري الشهيد الأستاذ إبراهيم الحاج يونس، إلا أن نتوجه بالنداء إلى أبناء شعبنا الإرتري في الداخل والخارج، لتصعيد نضالاتهم ضد الطغمة الديكتاتورية الحاكمة التي خانت أهداف الثورة الإرترية وتضحيات شعبنا، ونراها تسير بخطى حثيثة باتجاه التفريط الكامل بالسيادة الوطنية الإرترية. كما ندعو كافة القوى الوطنية المعارضة إلى توحيد صفوفها وحشد طاقاتها من أجل إنقاذ الشعب الإرتري من براثن النظام الديكتاتوري القائم، وإقامة نظام ديمقراطي بديل. كما نتوجه بنداء عاجل للمنظمات المعنية بحقوق الإنسان أن تمارس مزيدًا من الضغوط على النظام الديكتاتوري في إرتريا لإطلاق سراح كافة المعتقلين.

ونحن وإذ نتقدم للشعب الإرتري الأبي كافة ولأسرة الشهيد الأستاذ إبراهيم الحاج يونس بشكل خاص، بأحر التعازي وأصدق المواساة على هذا الفقد الجلل، نتضرع إلى الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

الهية التنفيذية
لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية

• السابق
• التالي