البيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة
بقلم الأستاذ: أبو سعيد - قطر
أتحفنا السيد/ حمدان أو الأستاذ/ حمدان كما وصف نفسه في مقاله ولا أدري كيف حصل على درجة الأستاذية ولكنه ربما قصد
استاد على وزن اساديس بالتقري بمقال في موقع إلكتروني قيل لي أنه يملكه تحت عنوان العين لا تعلو على الحاجب... فمن رأى ليس كمن سمع، وكعادته بدأ مقاله بكيل التهم على كل من خالف النظام الحاكم في الوطن الجريح إرتريا واصفاً إياهم بالعمالة للوياني ولكن هل كان حمدان عميلاً عندما كان يهاجم أركان النظام في أسمرا ويشتمهم ولأي جهة كان عميلا عندما وردت كلماته هذه بحق رئيس النظام الحاكم في إرتريا في مقاله الصادر من فرانكفورت المانيا بتاريخ 1-1-1997م (فاجئنا منجستو ارتريا الجديد زعيم الجبهة الشعبية الارتيرية اسياس افورقي)، فما الذي جعله يطبل لهم فجأة هل أحس بأنه ظالمهم أم تم شراء صوته الرديء ليكون معهم لا عليهم ولكن خسروا بشراء صوته وما ربحت تجارتهم لأنه يسوقهم إلى مستنقع الرذائل بوصفه للآخرين باللواط تارة وبالإدمان تارة وبالعمالة تارة وبالمنبوذين تارة ناسياً ومتجاهلاً بأن أبناء إرتريا لا يفهمون هذه المصطلحات ولكن ربما ما يحمله في جوانحه من روح مريضة وما تظهره عيناه الكريهتان من سلوكيات شاذة مشينة بالتأكيد يقوم بها في الخفاء وعلى سبيل المثل السوداني (الفيك بادر به) - (والفيه حرقس براه بيرقص) دفعاه إلى ذلك المنزلق القذر من المستوى.
فكيف نرد عليك يا جحدان وأنت تنتهج منهج ومسلك عبدالله ابن ابي بن سلول في قصف الناس بالباطل الم تسمع قول الله عزوجل (إن جاءكم فاسقاً بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)، راجع نفسك يا حمدان وحاول أن تكبح جماح نفسك المريضة وابتعد عن هذه المهاترات ومسالك أبناء الشوارع والحواري والأزقة، ولكن ماذا نقول في زمن هلك فيه العظماء وأصبح فيه الأقزام عظاما، أنصحك يا حمدان أن تبعد ما تعاني منه من عقد نفسية وسلوكيات شاذة عن كتاباتك وكن موضوعي في طرحك ودعنا نحترمك على الأقل حتى لو اختلفنا معك.
وتأكد بأنني أكتب لك ولا تربطني سابق معرفة بمن وصفتهم بأبشع الأوصاف ولكن بطرحك المفلس هذا وتساقط كلماتك الوضيعة بحقهم يجعلني اهتم بهم وبطرحهم وهنا يظهر عمق القضية وهشاشة ما تنادي به يا حمدان... إلى أين تريد أن توصلنا يا حمدان... أسألك بالله إلى أين تريد أن توصل بتلك الخزعبات والاتهامات، وأعلم بأنك لا تستطيع أن تحجب الشمس بأيديك القذرة التي تدنست بالكتابة في أعراض الناس بالباطل لتخفي ما تجول به نفسك المريضة فأن كنت شاذاً وتريد ممارسة الشذوذ فأبعد عنا بمهاتراتك الدنيئة.
وفي الختام أتمنى أن أعرفك عن قرب لأرى كيف تعيش حياتك والتي أظنها مليئة بالسلوكيات الشائنة والشاذة التي وصفت بها الآخرين... اتق الله يا حمدان وتأكد أن للناس ألسنة (والبيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة).