القائد البطل الشهيد عمر حامد ازاز رحمه الله
بقلم الأستاذ: عمر محمد علي ضرار (أبو فارس) - كاتب ارترى
تأريخ أبرز قائد في الساحة الأرترية وسيف من سيوف التحرر، القائد البطل الشهيد عمر حامد ازاز رحمه الله.
عبر التأريخ تمر البشرية بمراحل صعبة نتيجة الصراعات والنزاعات والحروب وعبر هذه المراحل المؤلمة تبرذ شخصيات وقادة علي مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية وكان للشهيد ازاز له الدور البارز والمؤثر من ضمن القادة التأريخيين في اريتريا الشهيد البطل عمر ازاز رجل حياته حافلة بالعطاء والمواقف قادة بشجاعة نادره.
والقائد عمر من ابناء حلحل تلقي تعليمه الابتدائي في مدينة كرن ومن ثم الي مدينة كسلا السودانية والتحق في الجيش السوداني وتدرج فيها الي رتبة ضابط صف.
وأن حياته عرفت بالجدية والحزم فأنه يمتلك قلبا صافيا البياض بأفادة من عايشوه تلك الفترة وكان داره في مدينة كسلا مفتوحا لأصدقاء ومعارفه من الأرتريين والسودانيين.
وفي عام 1956 ساهم القائد ازاز مع زملائه تكوين تشكيل ينظم الأرتريين العاملين في الجيش السوداني لمتابعة الأحداث في الداخل الأرتري اول بأول وعند ما أطلق البطل الشهيد حامد عواتي الطلقة الأولي بأسم جبهة التحرير الأرترية في عام 1962 التقي بعدد من ضباط الصف والجنود الأرتريين في اورطة العرب الشرقية والذين قدموا من الجيش السوداني منهمكين لخدمة وطنهم الأم ومن ضمن هذه الكوكب كان القائد البطل الشهيد عمر ازاز ومن ضمن القيادة تم تعيينه قائد المنطقة الثانية وخاض معارك شرسة في المنطقة وفي نفس العام احتضمت معركة مع العدو الأثيوبي وفقدت الثورة وكما ذكر ستين مناضل من خيرة المقاتلين وعلي رأسهم القائد البطل عمر ازاز يومها قيادات الجبهة وأبناء المنطقة في كل شبر من الأرض الأرترية التمسوا العذر من البندقية واصبعهم ضاغطة علي زناد البندقية وكانت أنفسهم مشفوقة بالأمل والحياة.
حقا كانت معركة حلحل حافلة بالمعاني الثورية التي توهجت فيها روح التحدي المارد لدي المقاتل الأرتري وارادة التحرير والخسارة في هذه المعركة فقدت الثورة الأرترية بطلا من أبطالها وقائد جسورا من أبرز رموزها التأريخية وهو في قمة عطائه وابداعاته العسكرية.
ومن ضمن اهتمامات عمر ازاز في ارض الميدان بجانب المهمة العسكرية والذي يذكره الناس والي يومنا هذا انه اثبت برنامجا طموحا للقراءة ومحو الأمية بين جنوده وفيما بعد قام بتعميم هذا البرنامج بشكل الزامي في كل الوحدات العسكرية وكان القائد عمر ازاز رحمه الله من أكثر قادة الثورة أهتماما بالتعليم والتدريب والطبابة الأسعافية في الوحدات العسكرية.
أن قادة النضال الأريتري قدموا لشعوب التحررية في العالم تجربة رائدة في مقاومة الاحتلال وكسر طوق الذل والهوان والأستبداد وسيظل الشعب الأرتري مدين اتجاه قيادة شعبهم يرسمون نقشا مضيئا في حدقات عيونهم ويكتب قصة حياتهم خالدة،،، نسأل الله أن يسكن شهداء النضال الأرتري في الفردوس الأعلي.