بقلم الأستاذ: جابر سعيد أرض الهرم

شخصيات شاركت في صنع تأريخنا الحديث: المناضل آدم محمد ابراهيم دمباي

كادر متقدم فى جيش التحرير الارترى.

• من مواليد عد قرين/ شلاب، ببركا لعال فى منتصف أربعينيات القرن المنصرم،

• بـدأ مـراحـل دراسـته باٍرتيـاد الكتاتـيب الأهلـية، ومـن ثم المـرحلة الابتـدائـية بمسـقط رأسـه.

• أنتقـل الى السـودان فبـدأ الـدراسـة بمعهـد ام درمـان العلمى،

وفى وقـت لاحـق أرتحـل الى مصـر الكنانة مشـيـا على الاقـدام بـرفقة صـديق صبـاه وشـبابه الطالـب/ عبـدالله ادريـس محمـد، حـيث أكمـل المـراحـل الـدراسـية المتبـقية فى قاهـرة ثـورة 23 يـوليـو 1952م، وتحـت رعـاية الـرئيـس القـومى ـ الـراحـل المقيم جمـال عبـد الناصـر حسـين، وفيمـا بعـد الـرئيـس المؤمـن محمـد أنـور السـادات، واصـل التحصيـل حتى تخـرج مـن كلـية الشـريعة والقانـون بجامعة الأزهـر الشـريف.

• أنضـوى تحـت لـواء جبهة التحـريـر الارتـرية قبيـل اٍنتقاله الى مصـر فى عـام 1963م، وهنـاك واصـل نشـاطاته النضالـية مـن خـلال أنشـطة فـرع التنظيم والاٍتحـادات الطـلابـية والشـبابـية، وبعـد تخـرجه ألتـحق مباشـرة بالميـدان، حـيث تم تـدريبه وتهيـئته مـن خـلال المعـارك التى كانـت دائـرة بصـفة مسـتمـرة.

• فقـد صـادف اٍلتحـاقه ظـروفـا اٍسـتثنائـية طـرأت بعـد وصـول الجبهة الشـعـبية الى سـدة حكم البـلاد والعبـاد، فمارسـت الاٍضطهـاد والسـجن والتعـذيب، ومـن ثم الحـروب العشـوائية والقتـل الجماعى واخيـرا السـحل المنظم.

• ألتحـق الشـهيـد بجيـش التحـريـر فى تـلك الظـروف القاهـرة، وتم توجيهه فى فصـيلة مقاتـلة ظلـت تخـرج مـن معـركة دفاعـية لتجبـر على التعامـل مـع اخـرى، شـأن كافة وحـدات جيـش التحـريـر مابعـد عـام 1982م.

• ظـل الشـهيـد يناضـل مـن غيـر كـلل او مـلل، متنقـلا مابـين القـرى وأطـراف المـدن، يحاضـر هؤلاء ويواعـد الآخـريـن لصبـيحة اليوم التـالى، حتى أصبـح هاجسـا لمسـئولى وحـدات وأجهـزة أمـن الشـعـبية، كمـا أصبـح اٍسـمه مصـدر رعـب يـذكـرهم بصولات وجولات ومباغتـات البطـل الشـهيـد/ محمـود حسـب محمـد.

• وفى مسـاء يـوم أغبـر مـن عـام 1989 عنـدمـا كان عائـدا مـن اٍجـازة قضاهـا فى اطـراف الحـدود، تعـرض الشـهيـد وطوفه المـرافق لغـدر أوقعهم فى كمـين محكم أعـدته الشـعـبية للنيـل منهم.

• أسـتشـهـد القائـد/ آدم دمبـاي وطوفه المكون مـن عنصـرين فى منـطقة الحـدود الغـربية، بعـد ان قاتلـوا بشـجاعة فائـقة حتى أسـتنفـذوا ذخيـرتهم.

رحم الله الشـهيـد/ آدم دمبـاي وصحـبه الكـرام، وجـزائهم عنـا ان شـاء الله خيـرا بقـدر ماقـدمـوا للـوطن والمواطـن مـن عـرق ودمـاء.

• السابق
• التالي