المختطاف المناضل الامين شيخ صالح - ود الشيخ
بقلم مولانا: عبدالله خيار - سويسرا
في السابع من فبراير 2013 تم اختطاف القيادي بالجبهة الشعبية المناضل الامين شيخ صالح (ود الشيخ)
من إحدى شوارع اسمرا وتم إقتياده إلي مكان غير معلوم دون توجيه اية تهمة له، لذا اسباب اعتقاله غير واضحة حتى الان.
تعرض ود الشيخ لظلم كبير اثناء مسيرته النضالية حينما كان حاكما لاقليم شمال البحر الاحمر في 2004 رفض بشجاعة الانصياع لاوامر الجنرال هيلي سامئيل (جاينا) بالتراجع عن القرار الاداري الذى اتخذه بتغيّر محافظ مدينة مصوع من مصوع الي محافظة اخري من محافظات الاقليم.
فأقتحم الجنرال مكتب ود الشيخ في إدارة الاقليم وتم تبليغه بأنه موقوف عن العمل وبالتالي فرض عليه الاقامة الجبرية في منزله، لم يتدخل مكتب الرئيس لانهاء هذا الخلاف بين القائد الاداري والقائد العسكري للاقليم.
وهي نفس الاشكالات الادارية التي كانت قائمة بين حاكم اقليم قاش بركة مصطفى نور حسين والقائد العسكري لغرفة العمليات الخامسة الجنرال فليبوس.
في وقت لاحق طلب من ود الشيخ العودة الي اسمرا وفرضوا عليه حصاراً اخراً بان لا يغادر المدينة لاي سبب كان، فلم يستطيع زيارة بركة مسقط رأسه ولا مشاركة اهله في أفراحهم واحزانهم لسنوات طويلة.
توالت عليه الاحزان حتى وهو في زنزاته يغالب عذاباته، فاذا بزوجته المناضلة خديجة عمر تفارق الحياة تاركة له ولاطفاله جرحاً لا يطيب، وحزناً لايهدأ.
لك ياود الشيخ ولكل رفاقك الحرية ثم الحرية.