المعتقلين القاضي محمد صالح محمود و القاضي إبراهيم محمد إبراهيم
بقلم مولانا: عبدالله خيار - سويسرا
المناضل محمد صالح محمود أحد قيادات تنظيم اللجنة الثورية، عاد الي ارتريا بعد التحرير
مع رفاقه ليسهموا في بناء الوطن في مرحلة ما بعد التحرير، تم توجيهه الي وزارة العدل بحكم دراسته السابقة للقانون.
في أول تعيين له بعد التحرير تم تعينه قاضياً بمحمكة اقليم بركة ومقرها مدينة اغردات، ظل يقدم عطائه من خلال عمله في هذه المحكمة الي ان تم اعتقاله مع زميله القاضي ابراهيم محمد ابراهيم في سبتمبر ١٩٩٥.
من يوم اختفائه لا احد يعرف مكان احتجازه او ماهي التهمة الموجهة اليه واكثر ما يحزن في موضوع اعتقاله هو كبر سنه، مثل محمد صالح محمود من المقاتلين القدامي الذين افنوا حياتهم في خدمة الثورة كان من الأفضل معاملتهم بشكل آخر يليق بهم مهما كان نوع الخطأ الذي ارتكبه، لم يقدم لاية محاكمة علنية ولا يُعرف مصيره حتى اليوم كان الله في عونه فهو شخص محترم، كنت اكن له الكثير من المودة، فك الله اسره.
القاضي إبراهيم محمد إبراهيم:
لا تختلف حكاية إبراهيم محمد إبراهيم كثيراً عن ما حدث لصديقه ورفيقه المناضل محمد صالح محمود.
قبل التحرير كان مديراً لمكتب الخرطوم لتنظيم اللجنة الثوريه عاد مع رفاقه بعد التحرير الي ارض الوطن وبحكم انه درس القانون أيضاً تم توجيهه الي وزارة العدل وعين قاضياً بمحكمة إقليم بركه مع رفيقه القاضي محمد صالح محمود وتم اعتقاله أيضا في نفس اليوم بمدينة اغردات مع رفيق رحلته القاضي محمد صالح محمود، لا يعرف مكان احتجازه ولم يقدم لاية محاكمة علنية.
لكما ولرفاقكما الحرية ثم الحرية.