يوم المعتقل الأرتري ١٤ من إبريل ٢٠١٩
إعداد: الرابطة الإسلامية لطلاب وشباب إرتريا
بسم الله الرحمن الرحيم
جماهير شعبنا الأبيه تمر علينا ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺫﻛﺮﻯ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﺍﻹﺭﺗﺮﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﻡ ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﺇﺭﺗﺮﻳﻮﻥ
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺻﻮﺕ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴنا ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯ ﻏﻴﺮ ﺁﺩﻣﻴﺔ ﻭﻻ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﺎﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﺃﻱ ﺳﺠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭهم ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺨﺘﻔﻴﻦ ﻗﺴﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺃﺳﻤﺮﺓ.
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺭﻏﻢ ﻋﻠﻤﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﻋﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﻳﺤﺮﻙ ﺳﺎﻛﻨﺎ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻭﺣﺸﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻗﺒﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻭﻻﺭﺗﺒﺎﻃﻪ ﺍﻟﻌﻀﻮﻱ ﺑﺎﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ.
ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﻞ ﺇﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺧﺰﻳﺎ ﻫﻮ ﺻﻤﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻓﻈﺎﺋﻊ ﻧﻈﺎﻡ ﺇﺭﺗﺮﻳﺔ ﻭﻛﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺘﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻖ ﺳﻮﻯ ﺑﻌﺾ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﻜﻮﺭﺓ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺻﺪﺍﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ.
ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻹﺭﺗﺮﻳﺔ ﻛﻘﻀﻴﺔ ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻠﻬﺎ ﺑﻞ ﻛﻘﻀﻴﺔ ﻟﺠﻮﺀ ﻓﻘﻂ ﻓﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻬﻢ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻫﻮ ﺗﻮﻗﻒ ﺳﻴﻞ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺇﺭﺗﺮﻳﺎ ﻭﺍﻟﻔﺎﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ.
إلى شعبنا المناضل في ربوع الوطن العزيز وخارجه نحدثكم اليوم إيمانا منا بأنه مهما طال أمد السجن وحلك ظلامه فلابد لشمس الحرية أن تشرق فيه فيجب علينا أن نواصل النضال ونجدد العهد به إلى أن نأتي بالخلاص لارضنا.
إلى جميع الكيانات الإرترية المناضلة والتي بذلت الغالي والنفيس في سبيل دحر هذا النظام نوصيكم باللحمة وتوحيد المطالب والعمل المشترك دون إقصاء أو إنشقاق حتى يتسنى لنا أن نرى شمس الحرية تشرق على إرتريا الحبيبة.
نناشد كل مؤسسات المجتمع الدولي بتبني ملف القضية الإرترية بكل حيثياتها حتى نرى وطنا تسوده العدالة والتنمية نسأل الله الرحمة لشهدائنا الاماجد والحرية للأسرى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرابطة الاسلامية لطلاب وشباب ارتريا