حقائق عن الوحدة بين فصيلي الجبهة عام 2002م المحاصصة الثنائية الحزبية - الحلقة الخامسة

بقلم المناضل الأستاذ: عثمان صالح - كاتب ومفكر سياسي

ومرت سنوات الاختبار بنجاح مضت سنوات الاختبار تلك بشكل مريح ومقبول ومشجع جدا الامر الذي توقفنا

 الوحدة بين جبهة التحرير الارترية و جبهة التحرير الارترية المجلس الوطني

امامه بدراسة مجددا لاوضاعنا كلها وتوصلنا من خلال قراءة كاملة ومتأنية الى ان امورنا ناضجة وتؤهلنا للانتقال الى المرحلة التالية وهي ترسيخ اقدام الوحدة بالدخول الى المؤتمر الوطني العام السابع وكونت على اساس هذا المعطى اللجنة التحضيرية التي اسندت رئاستها الى احد اكثر المحبين للوحدة واكثر المتحمسين والدافعين نحوها في تقديرنا الاستاذ المناضل جيلاني موسى وقد انجز هو ورفاقه اعضاء اللجنة هذه المهمة النبيلة بكل تفان واوصلونا الى اوسع مؤتمرات الجبهة جماهيرية بعد المؤتمرين الاول والثاني وقد تميز بحضور ومشاركة سياسية ارترية غير مسبوقة، وكذلك اهتمام وحضور ومتابعة اعلامية ارترية وشقيقة، وهي مرحلة شهد نتائجها وتابعها الشعب الارتري والاصدقاء والاشقاء باعجاب وتقدير.

والمؤتمر موثق بشكل كامل صوت وصورة والعدد الثاني من مجلة (سبتمبر 61) الموزع على نطاق واسع والمنشور الكترونيا في مجلة النهضة يحوي متابعة شبه كاملة لمن اراد التأكد.

وبطبيعة الحال فان المؤتمر السابع قد درس مليا المرحلة ما قبله واتخذ قرارات هامة بشأن المستقبل حسب البيان الختامي للمؤتمر:-

1. اكد على صحة الاختيار وصوابية الخطوة الوحدوية.

2. نقح وعدل البرنامجين السياسي والتنظيمي ومن اهم التعديلات حذف فقرة النائب الثاني تعبيرا عن نضوج الوحدة وتجاوزها لمقتضيات الثنائية وازالة كل ملامح المرحلة التجريبية.

3. انتخب المجلس المركزي من (61) عضوا عبر الاقتراع السري من بينهم (17) من خلفية المجلس الوطني قبل الوحدة وواضح انه عدد لا يهيمن ولا يقصي احدا.

4. انتخب المجلس المركزي في اول اجتماع لجنة تنفيذية يرأسها الراحل عبد الله ادريس رحمه الله وينوب عنه المناضل حسين خليفة واستمر هذا التشكيل دورة كاملة بين المؤتمرين السابع والثامن (6 سنوات) ويتكرر السؤال: اين المحاصصة في تنظيم رئيسه ونائبه من جهة واحدة ؟!.

5. وتنفيذا لقرار المؤتمر بتجاوز كل ملامح الثنائية والمرحلة التجريبية في كل اجهزة ومؤسسات الجبهة، شهدت هذه المرحلة عقد المؤتمرات العامة للمنظمات الجماهيرية وتم تصحيح اوضاعها وهياكلها عبر الانتخابات وبدورها تجاوزت تماما مظاهر التوفيق والصيغة التي اقتضتها المرحلة التجريبية.

ويشار هنا الى ان المؤتمر السابع قد اسس للانطلاق نحو مرحلة مفعمة بالتفاؤل على كل المستويات وساد قدر كبير من الانسجام والجدية بين هيئاتها وهو ما اكسب الجبهة احتراما وتقديرا كبيرين وسط شركائها في المسرح السياسي الارتري.

نواصل بإذن الله... في الـحـلـقـة الـقـادمـة

Top
X

Right Click

No Right Click