تصريح صحفي الناطق الرسمي للاتلاف الوطني الديمقراطي الإرتري

إعداد: الائتلاف الوطني الديمقراطي الإرتري
في أول تصريح له ذكر السيد محمد احمد، الناطق الرسمي بإسم الائتلاف الوطني الديمقراطي الإرتري،
بأن القيادة العليا للائتلاف قد بدأت أولى خُطواتها العملية للمرحلة الأولى من خارطة الطريق، حيث تعكف هذه الأيام في لقاءات داخلية مكثفة ومتابعة تنفيذ مخرجات الإجتماع الدوري الاول، كما تواصل اللجان المركزية في إنزال برامجها التنسيقية إلى المستويات التنظيمية المختلفة والتخطيط لإنشاء اللجان الفرعية وإدارتها التي ستلعب دورا أساسيا في جمع وتقريب وجهات نظر قواعد التنظيمات الثلاثة المكونة للائتلاف وفقا لموجهات وآليات التفاعل المشترك آخذة في الإعتبار المقترحات والتوصيات التي خرج بها الإجتماع الدوري الأول للقيادة العليا في الرابع والعشرين من سبتمبر/أيلول الماضي وذلك بحسب تصريح الناطق الرسمي الذي تم تعيينه في ذلك الإجتماع الذي بينه البيان الختامي للاجتماع.
وفي سياق متصل أضاف السيد/ أحمد: أنّ هناك الكثير من البرامج والنشاطات الداخلية التي تعزز من عمل التنسيق الشامل في تراتبية متسقة نحو التطبيق الفعلي لمقرراتها و تأتي في مقدمتها الدعوة إلى إجتماع المجالس التشريعية لتنظيمات الائتلاف خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وذلك حتى تبدأ هذه المجالس دورها التشريعي والرقابي المباشر أثناء المرحلة الأولى للتنسيق الشامل والعمل على متابعة و رعاية خطط التنفيذ حتى تصل إلى مبتغاها.
وفيما يختص بالذكرى السنوية لكارثة لامبيدوزا الإنسانية التي تمر في بدايات شهر أكتوبر من كل عام، أعربت القيادة العليا للائتلاف عن عميق حزنها لهذه الكارثة الإنسانية في ذكراها الثامنة والتي حدثت قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية في أكتوبر تشرين الأول من عام 2013م والتي راح ضحيتها المئات من أبناء شعبنا الإرتري الذين ركبوا الصعاب والمخاطر هربا من جحيم النظام وبطشه وبحثا عن الملاذ الآمن والمستقبل الأفضل الذي فقدوه في بلادهم.
وقال النطاق الرسمي للائتلاف: أنّ القيادة العليا اذ تترحم على شهداء هذه الحادثة الكارثية، تحمل مسؤوليتها في ذات الوقت للنظام الإرتري الذي كان سببا في اضطرار الشباب الإرتري للهروب والهجرة نحو الصحاري والبحار ليلقوا حتفهم في مشهد مأسوي كالذي تمثل في كارثة لامبيدوزا، وخاصة وأنها قد حدثت في مرحلة الدولة الإرترية بعد مرور 22 عاما من التحرير والاستقلال الذي كان من المفترض أن تنعم فيه البلاد بكل دواعي النمو والرفاهية - كما عبرت القيادة العليا عن كامل تضامنها والوقوف مع اسر الضحايا وذويهم في ارتريا الذين يفتقدون فرصة التعبير عن مشاعرهم وحزنهم في يوم ذكراها السنوية الأليمة من كل عام - هذا وقد حثت القيادة العليا للائتلاف المجتمع الدولي في هذا اليوم للنظر إلى ما يعانيه الشعب الإرتري من المأساة المستمرة داخل البلاد وخارجها في جميع معسكرات اللاجئين في كل من السودان وإثيوبيا - بل يلفت أنظار العالم و الأمم المتحدة إلى مأساة اللاجئين الإرتريين حاليا في دولة ليبيا الشقيقة وخاصة في الظروف الداخلية التي مرت بها و ما زالت تمر بها بسبب وضعها الداخلي غير المستقر وهولا يختلف عن اللاجئين الإرتريين في إثيوبيا الذين يمرون بأوضاع قاهرة نتيجة وضع النزاعات الداخلية الإثيوبية و الحروب الطاحنة التي سجلت غياب واختفاء عدد كبير من اللاجئين الإرتريين في اقليم التقراي بشمال إثيوبيا بجانب حالات القتل التي طالت البعض.
هذا ومتابعة لما يحدث في الجارة إثيوبيا قال السيد/ محمد أحمد: أنّ القيادة العليا للائتلاف أعربت عن قلقها لاستمرار المعارك في مناطق واقاليم مختلفة من إثيوبيا ولاسيما عن مدى تورط نظام أفورقي الذي زج بالأبرياء من القوات الإرترية فيها، مما يدعوا إلى التخوف من انتقال الحرب إلى إرتريا جراء هذا التدخل، معبرة عن موقفها من هذا الصراع في تأييديها التام وتطابقها مع موقف المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي باعتبارها جزء من مكوناته، والداعي لتحكّم الأطراف المتنازعة لصوت العقل والجنوح الى منطق السلام والحكمة والجلوس سويا الى طاولة الحوار وحل كافة النزاع والاختلاف وديا حتى يتم تجنيب المنطقة ويلات الحروب والانزلاق الى حالة من الفوضى العارمة لأن منطق القوة والعنف لا يحققان نصرا لأحد فالكل فيها خاسر باعتبار الفريقين ينتميان إلى الشعب الإثيوبي و دولته - كما أن استمرار الحرب قد تؤدي إلى انهيار الوضع داخليا و يمتد شررها إلى منطقة القرن الأفريقي عموما لما تمثله الشعوب الإثيوبية من امتداد لعرقياتها الاثنية في دول الجوار.
اللجنة المركزية لإعلام
الائتلاف الوطني الديمقراطي الإرتري
التعليقات
المؤسف البيان متناغم مع زمرة الوياني تيغراي الارهابية فقط... ولا يوجد من ضمن فحواه ما يشير الى موقف مشرف للجسم الهلامي المسمي الائتلاف الوطني الديمقراطي الاريتري.
صحيح هم يقولون انهم مختلفين مع النظام لان الدولة قائمة وتدعي اريتريا، ولكنهم في نفس الوقت يؤيدون جبهة تدمير تيغراي الارهابية هذا الوباء والجمرة الخبيثة والورم السرطاني في منطقة القرن الافريقي.. والذي من ضمن اجندته عدم الاعتراف بإريتريا ارضا وشعبا وتاريخا ولم يشر البيان الى الصواريخ البالستية التى هطلت على اسمرة وضواحيها.
واعتقد ان الائتلاف كان يدعو الله أن تدخل دبابة الوياني لكي يعودوا الى اريتريا لانهم في هذه الحالة هم في حل عن أي مسألة عن ما إرتكبوه بحق الوطن والشعب والجيش الوطني، ومواقفهم المخزية والتى هي سمة من سمات العار في جبينهم... عيب عليكم يا شليليات العار والخزي... مواقفكم المتناغة مع أكثر اعداء اريتريا في التاريخ.
والدليل على مواقفكم المخزية هي عدم اصداركم أو إشارتكم على أن وياني تيغراي هي السبب للحرب والحروب والدماء التى تسيل في منطقة القرن الافريقي منذ 30 سنة وراح ضحيتها الملايين من عموم شعوب القرن الافريقي... الا إذا كانت رواتبكم تاتيكم حتى هذه اللحظة من مقلي ودسي كما عهدنا عنكم طيلة 30 عاما الماضية... نقطة اخر السطر بلاش معارضة... النظام الاريتري هو الوحيد الذي يحمي السيادة الاريترية من طفليات ما يمسي بمعارضة.