نداء الي جماهير الشعب الارتري بالداخل والخارج

بقلم المناضل: علي محمد صالح شوم - دبلوماسى أرترى سابق، لندن

في الآونة الأخيرة وفي وسائل التواصل الاجتماعي وبشكل مكثف تم تناول اخبار متضاربة عن غياب رأس النظام

الحياة والموت أسياس أفورقي

عن المشهد السياسي وأنه بين الحياة والموت.

وهذا الخبر اصبح يشكل هاجس كبير في الوسط الارتري والجميع في حالة ترغب وتساؤل عن مآلات الوضع في البلاد، ونهايات هذا اللغز.

في تقديري كل الهواجس مبررة لخطورة الوضع في ظل دولة بلا دستور وعدم تسمية نائب للرئيس وغياب عمل مؤسسي في الدولة من هنا يجب ان ينصب تفكير الجميع في كيفية تجاوز مرحلة مابعد غياب رأس النظام لأن في ظل هكذا وضع يمكن ان تنشب صراعات بين مركز القوي الممثلة في الجيش والامن ومكتب الرئيس والحزب وكذلك مجلس الوزراء والتي جميعها ترغب في السيطرة علي زمام السلطة في البلاد وهذا الصراع مهدد لامن وسلامة البلاد.

وعليه علي جميع القوي الوطنية ان تتحمل مسؤولياتها وتعمل قدر استطاعتها لكي لاتقع كارثة تفاقم الوضع المتأزم في البلاد.

والكل متابع نتائج الفراغ السياسي في محيطنا العربي والكوارث التي تعيشها كل من ليبيا واليمن فلنأخذ العبرة من ذلك ونكون بمستوي التحدي الذي فرضه علينا رأس النظام وتغييبه لمؤسسات الدولة بقصد خلق فوضي بمجرد غيابه.

وفي رأي المتواضع يمكن تجاوز هذه المضلة باتخاذ الإجراءات التالية:-

1. السعي الي تكوين حكومة انتقالية لمدة سنتين.

2. تكوين لجنة لصياغة دستور للبلاد.

3. إطلاق الحريات.

4. إطلاق سراح الاسري والمغيبين.

5. العمل علي اعادة اللاجئين وتأهيلهم.

وما سبق ذكرها من خطوات يمكن ان تجنبنا انهيار الدولة واشاعة الفوضي والاحتراب.

اكرر دعوتي...

هذه مسؤلية جماعية وعلينا ان نعمل بشكل موحد من اجل انقاذ الوطن وانسانه.

Top
X

Right Click

No Right Click