ملاحظات حول اللجنة الفرعية للمجلس الوطني الإرتري بالمملكة المتحدة

بقلم الأستاذ: صابر رباط (أبو فيصل) - كاتب وناشط سياسي إرتري، المملكة المتحدة

أولا: شكلت اللجنة في الربع الأخير من العام الماضي في إجتماع لم يعلن عنه بشكل واضح

صابر رباط

واقتصر على القوى السياسية فقط دون بقية مكونات المجلس (منظمات المجتمع المدني، شباب، مرأة، جاليات) وغاب عنه وربما غيب بشكل متعمد أعضاء في المجلس الوطني كانوا يتبوأون مناصب تنفيذية فيه.. في حين أن معظم اللجان النظيرة في باقي الأقاليم الخمسة تمت الدعوة للقاءات جماهيرية مفتوحة منحت الشرعية لهذه اللجان بإشراف أعضاء المجلس الوطني المقيمين في البلد الذي تشكل فيه اللجنة.

ثانيا: هذه اللجنة التي كما أسلفنا شكلت منذ قرابة خمسة أشهر.. لم تعلن عن نفسها للجماهير عبر بيان او إعلان حتى الآن ناهيك أن تلتقيهم وتحاورهم وهي التي يفترض أنها حلقة الوصل ما بينهم وقيادة المجلس بهيئاته المختلفة.. وهي التي يفترض أن تنظم الندوات واللقاءات الجماهيرية التي تناقش قضايا المجلس الوطني لتعبر الجماهير فيه عن آرائها ومقترحاتها وتوصياتها وتحملها لمن ينوب عنها ويمثلها في المؤتمر القادم (بعد أقل من ستة أسابيع) وهذا يعتبر من صميم مسؤولياتها وإلا فلماذا شكلت من الأساس؟؟!!.

بينما لجان في أقاليم أخرى (أستراليا، أمريكا) نظمت عدة لقاءات جماهيرية ناجحة بل هناك من نظم مؤتمرا إقليمياً جمع كل الجماهير الداعمة للمجلس الوطني الإرتري و تمخضت عنه أوراق معتبره وصعد فيه المؤتمرون من يمثلهم في المؤتمر الثاني.

ثالثاً: تفاصيل الممارسات الإقصائية الخاطئة التي تنتهجها هذه اللجنة الفرعية كثيرة وليس من المصلحة العامة الخوض فيها ولا يتسع المجال لذلك.. خصوصا وأنها لازالت مترددة في مجرد الإعلان عن دعوة للجماهير الاسبوع القادم لكلفته العمل والمهام المنوطة بها في جلسة واحدة محدودة (ارسلت دعوات برسائل قصيرة لافراد بعينهم) وفي وقت ضيق لأهداف واضحة لا تخفى على متابع.. وهنا يلزم أن نؤكد أن الجهود الجبارة التي تقوم بها لجنة إقليم أوربا والتي نتابعها بإهتمام بالغ محل تقدير وإحترام ونتمنى منها أن تنظر بعين الاعتبار لهذه الملاحظات التي أوردتها وتتخذ الإجراءات اللازمة بحق هذه اللجنة الفرعية في لندن التي صادرت حقنا كجماهير ومنظمات مجتمع مدني داعمة للمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي.

Top
X

Right Click

No Right Click