لقاء مع الأستاذ نقاش عثمان رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس الوطني للتغيير الديمقراطي في ارتريا

أجرت الحوار: إذاعة صوت ارتريا بملبورن

حاورت إذاعة صوت ارتريا الأسبوعية في مدينة ملبورن ـ أستراليا مساء أمس الإثنين الاستاذ نقاش عثمان أبراهيم

نجاش عثمان

الذي تم أنتخابه رئيسا للمجلس في مؤتمر السويد الأخير، حيث توقفت معه علي عدة ملفات سابقة وقادمة يعتزم المجلس التحرك فيها بقصد إحداث حراك في ساحة المعارضة عامة والمنضوية في المجلس خاصة.

ونفي في معرض حديثه وجود تغييب لأحد ولكن ظروف موضوعية منعت بعض الوفود من ممثلي الجماهير ببعض الدول وقال أن أماكنهم حفظت لهم وسيتم ملأها من خلال تصعيد، وأضاف أن المجلس الوطني عانا سابقا من عملية المحاصصة والكوتات التي غالبا ما تأتي علي حساب الكفاءات والامكانيات وقد تم تفاضي هذه المسألة من خلال الورقة التي تقدمت بها اللجنة التحضيرية ووافقت عليها القوي السياسية المنضوية في إطار المجلس وتنص علي تمثيل كل القوي السياسية والمدنية وممثلي الأقاليم في الجسم التشريعي للمجلس بينما يتم إعتماد معيار الكفاءة في إطار التنفيذية بعيدا عن المحاصصة والكوتات. وأضاف أن الفكرة جديدة وهي بالتأكيد ستحدث ردود أفعال إيجابية كانت أم سلبية ولكن "البيان بالعمل دعونا نعمل ثم قيمونا".

وذكر في سؤال آخر أنه وخلال المائة يوم القادمة سيتصدي المجلس لعملية الاتصال بالتنظيمات الوطنية الأخري الموجودة خارجه وأنه سيمد الجسور مع المنظمات المدنية والقروبات في وسائل التواصل الاجتماعية وسيتواصل مع الجمهور بشكل مباشر.

وقال أن المجلس الوطني رغم أنه أكبر قوي معارضة لكنه ليس الممثل الوحيد والشرعي لها وهو بحاجة الي شراكة في العمل وصولا الي إطار أجمع مع الأحزاب والقوي الأخري، وأشاد بموقف حزب الشعب الديمقراطي الارتري وخطابات التأييد والكلمات التي ألقيت بالمؤتمر.

وكرر أن المجلس بحاجة الي الخروج العلني والنزول الي الشارع والاستفادة من الحراك الوطني وكافة الوسائل الموجودة والتي تساعد في تحقيق الهدف.

وأقر أن المعارضة الارترية عموما أضاعت الكثير من الجهد والوقت وأنها تدفع اليوم تراكمات الضعف السابق.

كما تطرق الحوار الي مسائل أخري متعلقة بمشاركة المرأة وضعف تمثيلها في الجسم المعارض مع وجود أربعة نساء فقط في المجلس المركزي المكون من 61 عضوا (ستكتمل عضويته بعد تصعيد عشرة من السودان وإثيوبيا والشرق الأوسط) ورؤية المجلس للتغييرات السياسية التي يشهدها السودان وإثيوبيا.

يذكر أن المؤتمر الثاني للمجلس الوطني عقد بالسويد بين 16 الي 21 أبريل الجاري بعد ستة سنوات من التأجيل وتم تصعيد الآستاذ نقاش عثمان (أبوخالد) بالتزكية لرئاسة المكتب التنفيذي مع وجود ستة آخرين معه.

Top
X

Right Click

No Right Click